للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

[البخاري]
  1. الرئيسية
  2. أقسام الكتب
  3. كتب السنة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب ٦٢ - كتاب التفسير سورة بني إسرائيل
+ - التشكيل

٢ - ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ (١)

• [٤٦٩٣] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي (٢) زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ (٣) قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِلَحْمٍ (٤) فَرُفِعَ (٢) إِلَيْهِ الذِّرَاعُ، وَكَانَتْ (٢) تُعْجِبُهُ، فَنَهَسَ (٥) مِنْهَا نَهْسَةً (٦) ثُمَّ قَالَ: "أَنَا سَيِّدُ النَّاس يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهَلْ تَدْرُونَ مِمَّ (٢) ذَلِكَ؟ (٧) يُجْمَعُ (٨) النَّاسُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ (٩) وَاحِدٍ، يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي، وَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ، وَتَدْنُو الشَّمْسُ، فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنَ الْغَمِّ وَالْكَرْبِ مَا لَا يُطِيقُونَ وَلَا يَحْتَمِلُونَ، فَيَقُولُ النَّاسُ: أَلَا تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ، أَلَا تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ، فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: عَلَيْكُمْ بِآدَمَ، فَيَأْتُونَ آدَمَ ﵇، فَيَقُولُونَ لَهُ: أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَمَرَ

(١) [الإسراء: ٣]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ".
(٢) عليه صح.
(٣) بعده لأبي ذر وعليه صح: "أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أُتِيَ بِلَحْمٍ".
(٤) قوله: "قَالَ أُتِيَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِلَحْمٍ". سقط عند أبي ذر.
(٥) فنهس: النهس: أخذ اللحم بأطراف الأسنان. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نهس).
(٦) قوله: "فنهس منها نهسة". عند أبي ذر وعليه صح: "فَنَهَشَ مِنْهَا نَهْشَةً".
نهسة: أخذة لحم بأطراف الأسنان. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نهس).
(٧) لأبي ذر وعليه صح: "ذَاكَ".
(٨) للمستملي والكشميهني: "يَجمعُ اللَّهُ" وبعده صح. ولم يضبط "يجمع" في اليونينية، وضُبطت في بعض النسخ المعتمدة عندنا بفتح الياء، وفي القسطلاني بضمها.
(٩) صعيد: الصعيد: الأرض الواسعة، وقيل: وجه الأرض، وقيل: التراب، وقيل: الطريق الذي لا نبات به. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٤٧).

<<  <  ج:
ص:  >  >>