للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُصَلِّي، فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ فَدَعَانِي، فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَقَالَ: "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَ (١)؟ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ﴾ (٢)؟ " ثُمَّ قَالَ: "لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ"، فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ لِيَخْرُجَ، فَذَكَرْتُ لَهُ.

[٤٦٢٧] وَقال مُعَاذٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبٍ (٣)، سَمِعَ حَفْصًا، سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ بِهَذَا، وَقَالَ: هِيَ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، السَّبْعُ الْمَثَانِي (٤).

٤ - ﴿(٥) وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ (٦) عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (٧)

قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: مَا سَمَّى اللَّهُ تَعَالَى مَطَرًا فِي الْقُرْآنِ إِلَّا عَذَابًا، وَتُسَمِّيهِ الْعَرَبُ: الْغَيْثَ، وَهْوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿(يُنْزِلُ) الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا﴾ (٨).


(١) لأبي ذر وعليه صح، والأصيلي، وابن عساكر: "تَأْتِيَنِي".
(٢) [الأنفال: ٢٤].
* [٤٦٢٦] [التحفة: خ د س ق ١٢٠٤٧]
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "ابنِ عبدِ الرحمنِ".
(٤) عليه صح.
* [٤٦٢٧] [التحفة: خ د س ق ١٢٠٤٧]
(٥) لأبي ذر، وعليه صح: "بابُ قولِه".
(٦) بعده لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".
(٧) [الأنفال: ٣٢]. وقوله: " ﴿عَلَيْنَا حِجَارَةً﴾ إلى: ﴿أَلِيمٍ﴾ " عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٨) [الشورى: ٢٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>