للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، بِهَذَا.

وَعَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَسَخَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عِدَّتَهَا فِي أَهْلِهَا، فَتَعْتَدُّ حَيْثُ شَاءَتْ؛ لِقَوْلِ اللَّهِ: ﴿غَيْرَ إخْرَاجٍ﴾ نَحْوَهُ.

[٤٥١١] حدثنا (١) حِبَّانُ، حَدَّثَنَا (٢) عَبْدُ اللَّهِ (٣)، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى مَجْلِسٍ فِيهِ عُظْمٌ (٤) مِنَ الْأَنْصَارِ، وَفِيهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، فَذَكَرْتُ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ فِي شَأْنِ سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَلَكِنَّ عَمَّهُ (٥) كَانَ لَا يَقُولُ ذَلِكَ. فَقُلْتُ: إِنِّي لَجَرِيءٌ إِنْ كَذَبْتُ عَلَى رَجُلٍ فِي جَانِبِ الْكُوفَةِ، وَرَفَعَ صَوْتَهُ. قَالَ: ثُمَّ خَرَجْتُ، فَلَقِيتُ مَالِكَ بْنَ عَامِرٍ، أَوْ مَالِكَ بْنَ عَوْفٍ، قُلْتُ: كَيْفَ كَانَ قَوْلُ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَهْيَ حَامِلٌ؟ فَقَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَتَجْعَلُونَ عَلَيْهَا التَّغْلِيظَ، وَلَا تَجْعَلُونَ لَهَا الرُّخْصَةَ؟! لَنَزَلَتْ (٦) سُورَةُ النِّسَاءِ الْقُصْرَى (٧) بَعْدَ الطُّولَى.

وَقَالَ أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ لَقِيتُ أَبَا عَطِيَّةَ مَالِكَ بْنَ عَامِرٍ.


* [٤٥١٠] [التحفة: خ د س ٥٩٠٠]
(١) لأبي ذر، وعليه صح: "حدّثني".
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "أخبرنا".
(٣) بعده على حاشية البقاعي: "ابن المبارك" ونسبه لنسخة.
(٤) عظم: جماعة كثيرة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عظم).
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "ولكنْ عَمُّه".
(٦) لأبي ذر عن المستملي: "أُنزِلتْ".
(٧) القصرى: القصيرة، وهي سورة الطلاق. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ١٨٧).
* [٤٥١١] [التحفة: خ س ٩٥٤٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>