للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالْبَيْتِ وَاسْعَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ حِلَّ" فَفَعَلْتُ حَتَّى مَشَطَتْ لِيَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ بَنِي قَيْسٍ، وَمَكُثْنَا بِذَلِكَ حَتَّى اسْتُخْلِفَ عُمَرُ.

[٤٣٢٩] حدثني (١) حِبَّانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ زَكَرِيَّاءَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ: "إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا مِنْ (٢) أهْلَِ (٣) الْكِتَابِ (٤) فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَإِنْ هُمْ طَاعُوا (٥) لَكَ بِذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ (١) خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَإِنْ هُمْ طَاعُوا (٥) لَكَ بِذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمْ (٦) صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ، فَإِنْ هُمْ طَاعُوا (٥) لَكَ بِذَلِكَ، فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ (٧) أَمْوَالِهِمْ وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ (١) وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ".

قالَ أبو عَبْد الله: طَوَّعَتْ طَاعَتْ وَأَطَاعَتْ لُغَةٌ، طِعْتُ وَطُعْتُ وَأَطَعْتُ (٨).


* [٤٣٢٨] [التحفة: خ م س ٩٠٠٩]
(١) عليه صح.
(٢) ليس عند أبي ذر، وعليه صح.
(٣) كذا بالضبطين، ورقم على الفتح لأبي ذر وعليه صح.
(٤) قوله: "قومًا من أهل الكتاب". لأبي ذر وعليه صح: "قومًا أَهْلَ كِتَابٍ".
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "أَطَاعُوا".
(٦) لأبي ذر وعليه صح: "عليهم".
(٧) كرائم أموالهم: نفائسها التي تتعلق بها نفس مالكها ويختصها لها حيث هي جامعة للكمال المكن في حقها، وواحدتها كريمة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: كرم).
(٨) قوله: "قال أبو عبد اللَّهِ .. إلخ" ليس عند أبي ذر وعليه صح.
* [٤٣٢٩] [التحفة: ع ٦٥١١]

<<  <  ج: ص:  >  >>