يريد الشاعر أن يصف ابتسامة مالكةِ هواه بأنها ابتسامة مضيئة، فأراد تأكيد هذه الفكرة بطرح تشكيك حول ثلاثَةِ أُمُورٍ باعِثاتِ ضوء، وهي:"لَمْعُ البرق - ضوء مصباح - بَرِيقُ ثَغْرِها" وهو عارفٌ غير جاهل، فبريق ثغرها هو الذي أثار مشاعره، فأراد أن يُثْنِيَ عليه بطرح اختلاطه في تصوّره بالأشياء والنظائر، مع تأكيد أن ابتسامتها ذات بريق.
يُريدُ تأكيد بُكَائِه المختلطِ بالدّمّ، بطرح تشكيكه في الأسباب الداعية إلى ذلك، أَهِيَ التذكر، أم الريح الّتي هبَّتْ من أرض محبوبه، أم البرق الذي أومض من جِهَتِها، وهو عارف بأن السبب هو التذكُّر.