ومن التيئيس وقطع الرجاء قول الشاعر:
قَدْ قِيلَ مَا قيلَ إِنْ صِدْقاً وَإِنْ كَذِباً ... فَمَا اعْتِذَارُكَ مَنْ قَوْلٍ إِذَا قِيلَ؟
ومِنَ الشكوى قولُ الشاعر:
أَلاَ تَسْأَلاَنِ الدَّهْرَ مَاذا يُحَاوِلُ؟ ... أَنَحْبٌ فَيُقْضَى أَمْ ضَلاَلٌ وَبَاطِلُ؟
ومن التشوّق قولُ الشاعر:
فَقُمْتُ للطَّيْفِ مُرْتَاعاً فَأَرَّقَنِي ... فَقُلْتُ: أَهْيَ سَرَتْ أَمْ عَادَنِي حُلُمُ؟
ومن الغيرة قول مجنون لَيْلَى:
بِرَبِّكَ هَلْ ضَمَمْتَ إِلَيْكَ لَيْلَى ... قُبَيْلَ الصُّبْحِ أَوْ قَبَّلْتَ فَاها؟
* وأرى من الهلع والجزع قول موسى عليه السلام في ميقاتِ المناجَاةِ الثاني لربه، كما جاء في سورة (الأعراف/ ٧ مصحف/ ٣٩ نزول) :
{ ... أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السفهآء مِنَّآ ... } ؟ [الآية: ١٥٥] .
***
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute