* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الذاريات/ ٥١ مصحف/ ٦٧ نزول) بشأنِ دعوة إبراهيم عليه السلام ضيوفه ليأكلوا ما أَعدَّ لهم من طعامٍ، وكان عِجْلاً مَشْوِيّاً:
ويريد المتكلم حَضَّ مَنْ يخاطبه على فعل أمرٍ أو ترِك أمْرٍ، وقد يجد استعمال أسلوب الاستفهام أوقع في نفسه، وأكَثْرَ تَأْثيراً، إذا كانت القرينة القولية أو الحالية تشعر بالتلويم على عدم الاستجابة.
أمثلة:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (التوبة/ ٩ مصحف/ ١١٣ نزول) يحضُّ على قتال المشركين:
قد يتجاهل العارف بالأمر أو بالشخص أو بصفاته لأغراضٍ بلاغيّة، منها استزادة المعرفة، ومنها انتزاع الاعتراف، ومنها تحقيره والتقليل من شأنه حتّى كأنه غير معروف، ومنها الإِثارة لإِفاضة البيان حوله من بعض حاضري المجلس للتعريف به مدحاً أو ذمّاً، إلى غير ذلك من إغراضٍ بلاغية، ويستعمل في التجاهل أسلوب الاستفهام.