للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقولي صانعاً مثلاً:

إِيَّاكَ والصَّبْوَةَ إِنْ أقْبَلَتْ ... مُنْذِرَةُ الشَّيْبِ تَهَادَى إِلَيْك

زَلَّتُكَ الْيَوْمُ وَأنْتَ الَّذِي ... قَدْ شِبْتَ تُرْدِيكَ وَتَقْضِي عَلَيْكَ

* وقول الشاعر:

فَلاَ تَصْحَبْ أَخَا الْجَهْلِ ... واِيَّاكَ وَإيَّاهُ

(٢) ومن الإِغراء:

* قول الشاعر:

أَخَاك أَخَاكَ إِنَّ مَنْ لاَ أخَا لَهُ ... كَسَاعٍ إِلَى الْهَيْجَا بِغَيْرِ سِلاَحِ

* وقول الداعي إلى الصلاة: الصَّلاَةَ جَامعة.

***

(٣) النوع الثالث: النداء

تعريف النداء: هو طلَبُ الإِجابة لأمْرٍ ما بحرف من حروف النداء يَنُوبُ مَنابَ "أدعو".

وأدوات النداء ثمان: "أَ - أَيْ - يَا - آ - آي - أَيَا - هَيَا - وَا".

* أمَّا "أَ - أَيْ" فلنِدَاء القريب.

* وأمّا "أَيَا - هَيَا - آ" فلنداء البعيد.

* وأمّا "يا" فالراجح أنّها موضوعةٌ لنداء البعيد حقِيقةً أو حكْماً، وقيل مشتركة.

* وتُسْتَعَمل "وَا" للنّدْبة، وهيَ الَّتي يُنَادَى بها المندوبُ الْمُتَفجَّعُ عليه، وتُسْتَعْمَلُ في النُّدْبة أيضاً "يَا" عند أَمْنِ الالتباسِ بالنداءِ الحقيقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>