(٩) ومن التّعجيز:
* قولُ الله عزَّ وجلَّ في صورة (الرحمن/ ٥٥ مصحف/ ٩٧ نزول) :
{يامعشر الجن والإنس إِنِ استطعتم أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السماوات والأرض فانفذوا لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ} [الآية: ٣٣] .
* وقول الله عزَّ وجلَّ في سورة (البقرة/ ٢ مصحف/ ٨٧ نزول) : {وَإِن كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا على عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وادعوا شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ الله إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الآية: ٢٣] .
* وقول اللهِ عزَّ وجلَّ في سورة (النمل/ ٢٧ مصحف/ ٤٨ نزول) :
{أإلاه مَّعَ الله قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [الآية: ٦٤] .
(١٠) ومِنَ التهكّم والإِهانة:
* ما يقال للمعذَّب في النار يوم الدّين، كما جاء في سورة (الدخان/ ٤٤ مصحف/ ٦٤ نزول) :
{خُذُوهُ فاعتلوه إلى سَوَآءِ الجحيم * ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الحميم * ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم} [الآيات: ٤٧ - ٤٩] .
ففي الأمر بفعل [ذُقْ] تهكُّم به.
* وما يُقال جواباً لِمَنْ قُضِي عليهم بالخلود في النار حين يقولون:
رَبَّنَا أَخْرجْنَا مِنْها فإنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظالِمُونَ، كما جاء في سورة (المؤمنون/ ٢٣ مصحف/ ٧٤ نزول) :
{قَالَ اخسئوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ} [الآية: ١٠٨] .
(١١) ومن الإِباحة:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (البقرة/ ٢ مصحف/ ٨٧ نزول) :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute