* وقَوْلُ المستَشار في نَصيحَتِه: تَزَوّجْ بِكْراً وَلاَ تَتَزَوَّجْ مَنْ تَعَدَّدَ عَلَيْهَا الأزْواج.
* وقول المعرّي:
لاَ تَحْلِفَنَّ عَلَى صِدْقٍ وَلاَ كَذِبٍ ... فَلا يُفِيدُك إِلاَّ الْمَأْثَمَ الْحَلِفُ
(٤) ومن التَّمنِي، ويكون عادة في الميئوس من الحصول عليه، أو فيما هو بعيد المنال:
* تمنِّي أهل النّار أنْ يُقْضَى عَلَيْهِمْ بالْمَوِتِ وَهُمْ يائسونَ مِنْ ذلك:
{وَنَادَوْاْ يامالك لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ} [الآية: ٧٧] (الزخرف/ ٤٣ مصحف/ ٦٣ نزول) .
* وطَلَبُهُم من أصحاب الجنة أن يفيضوا عليهم من الماء او مما رزقهم الله.
{ونادى أَصْحَابُ النار أَصْحَابَ الجنة أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ المآء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ الله ... } [الآية: ٥٠] (الأعراف/ ٧ مصحف/ ٣٩ نزول) .
* وقولي واضعاً مثلاً:
أَمْطِرِي يَا سَمَاءُ كُلَّ صَبَاحٍ ... فَوْقَ بَيْتِي مِنَ الدنانِيرِ ألْفاً
لاَ تَكُفِّني مِنْ فَيْضِ جُودِكِ عَنِّي ... عَادَتِي لاَ أَسُوءُ بِالْقَبْضِ كَفّاً
(٥) ومن الترجّي، ويكونُ في المطموع فيه، والمترقّب الحصول عليه:
* قول امرىء القيس:
أَلاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلاَ انْجَلِي ... بصُبْحٍ وما الإِصْبَاحُ مِنْكَ بَأَمْثَلِ
فالصبْحُ مَرْجُوٌّ قُدُومُه بعد اللَّيل الطويل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute