للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* {ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً ... } [الآية: ١١٨] (آل عمران/ ٣ مصحف/ ٨٩ نزول) .

بِطَانَةً: أي: أصْحاباً يُخالطونكم ويطلعون على أسراركم وبواطن أموركم.

لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً: أي: لا يُقَصِّرُونَ في إفساد شؤونكم وخططكم وأفكاركم وأعمالكم.

* {وَلاَ تُؤْتُواْ السفهآء أَمْوَالَكُمُ التي جَعَلَ الله لَكُمْ قِيَاماً ... } [الآية: ٥] (النساء/ ٤ مصحف/ ٩٢ نزول) .

* وقول المعرّي:

وَلاَ تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايَا ... فَإِنَّ خَلاَئِقَ السُّفَهَاءِ تُعْدِي

* وقول المتنبي في مدح سيفِ الدولة:

فَلاَ تُبْلِغَاهُ مَا أَقُولُ فَإِنَّهُ ... شُجَاعٌ مَتَى يُذْكَرْ لَهُ الطَّعْنُ يَشْتَقِ

وقول أبي الأسود الدُّؤَلِي:

لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ ... عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ

دلالات صِيَغِ الأمْرِ والنهي:

(١) يُسْتَفادُ مِنْ صِيَغِ الأَمر التكليفُ الإِلْزامِيُّ بالفعل.

(٢) ويستفادُ منْ صيغة النهي التكليف الإِلزاميُّ بالترك وعدم الفعل.

وكلُّ من صِيَغِ الأمْرِ وصيغةِ النهي قد تخرج عن دلالَتَيْهِما بقرائنِ حاليّة أو قوليّة إلى معانٍ كثيرة، منها ما يلي:

"الدعاء - الالتماس - الإِرشاد - التمنّي - الترجّي - التيئيس - التخيير - التسوية - التعجيز - التهكّم والإِهانة - الإِباحة - التوبيخ والتأنيب والتقريع -

<<  <  ج: ص:  >  >>