الأمر الثالث: إذا لم ينو بالكتاب شيء:
وفيه جانبان هما:
١ - مثال عدم إرادة شيء بالكتابة.
٢ - وقوع الطلاق.
الجانب الأول: المثال:
من أمثلة الكتابة المجردة عن الإرادة ما يأتي:
١ - أن تحصل الكتابة مع الذهول عن الإرادة.
٢ - أن تحصل الكتابة تعبثًا من غير قصد شيء معين.
٣ - أن تكون الكتابة محاكاة لشيء مكتوب.
الجانب الثاني: وقوع الطلاق.
وفيه جزءان هما:
١ - الوقوع.
٢ - التوجيه.
الجزء الأول: وقوع الطلاق:
وقوع الطلاق في هذا الأمر كوقوعه فيما إذا نوى بالكتابة شيئًا غير إيقاع الطلاق على ما تقدم.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه اعتبار كتابة الطلاق من غير إرادة شيء ككتابته يقصد غير الطلاق: خلو كل منهما عن نية الطلاق بالكتابة.
المسألة الثامنة: وقوع الطلاق بجواب السؤال عن الطلاق:
وفيها فرعان هما:
١ - الجواب بالنفي.
٢ - الجواب بالإثبات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute