الأمر الأول: قوله: لأقتلن الميت:
وفيه جانبان هما:
١ - المراد به.
٢ - وجه تضمنه لنفي المستحيل.
الجانب الأول: المراد به:
المراد بقوله: أنت طالق لأقتلن الميت: أنت طالق إن لم أقتل الميت.
الجانب الثاني: توجيه تضمنه لنفي المستحيل:
وجه ذلك: أن قتل الميت مستحيل؛ لأن القتل إزهاق الروح والميت لا روح فيه فلا يتأتى إزهاقها، فيكون قتله مستحيلًا، والتعليق على قتله تعليق على المستحيل.
الأمر الثاني: قول المؤلف: لأصعدن السماء:
١ - بيان المراد.
٢ - توجيه كونه تعليقًا على المستحيل.
الجانب الأول: بيان المراد:
المراد بقول المؤلف: لأصعدن السماء: أنت طالق إن لم أصعد السماء.
الجانب الثاني: توجيه كونه تعليقًا على المستحيل:
وجه ذلك: أن صعود السماء من غير وسيلة مستحيل فيكون التعليق عليه تعليقًا على المستحيل.
الأمر الثالث: قول المؤلف: أنت طالق اليوم إذا جاء غد لغو:
وفيه أربعة جوانب هي:
١ - بيان المعنى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute