قال المحققان: إسناده ضعيف لجهالة الرجل، أى الرجل الذى من أهل الشام. و(بشر بن عاصم) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة جـ ١ ص ٢٢٣ رقم ٤٢٩ قال: بشر بن عاصم بن سفيان الثقفى، كذا نسبه أكثر العلماء، وقد جعله بعضهم مخزوميا فقال: بشر بن عاصم بن عبد اللَّه بن عمر مخزوم، والأول أصح، وكان عامل عمر بن الخطاب على صدقات هوازن روى أبو وائل أن عمر بن الخطاب استعمله على صدقات هوازن فتخلف عنها ولم يخرج، فلقيه فقال: ما خلفك؟ أما ترى أن عليك سمعا وطاعة؟ قال: بلى، ولكنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من ولى من أمور المسلمين شيئا أتى به يوم القيامة حتى يقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجا، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيها سبعين خريفا" قال: فخرج عمر كئيبا حزينا، فلقيه أبو ذر فقال: مالى أراك كئيبا حزينا؟ قال: ما يمنعنى أن أكون كئيبا حزينا وقد سمعت بشر بن عاصم يذكر عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من ولى من أمور المسلمين شيئا. . . " وذكر الحديث، فقال أبو ذر: وأنا سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال عمر: من يأخذها منى بما فيها؟ فقال أبو ذر: من سلت اللَّه أنفه (جدعه) وألصق خده بالأرض شقت عليك يا عمر! ! قال: نعم.