[(مسند ضرار بن الأزور - رضي الله عنه -)]
٣٨٠/ ١ - " مَرَّ بِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا أَحْلُبُ، فَقال: دع دَاعِىَ اللَّبَنِ".
حم (١).
٣٨٠/ ٢ - "أَهْدَيْنا لَرسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لِقْحَةً فَأَمَرَنى أَنْ أَحْلُبَهَا، فَحَلَبْتُهَا، فَلَمَّا أَخَذْتُ لأُجهِدَهَا قَالَ: لاَ تَفْعَلْ، دع دَاعِىَ اللّبَنِ (لاَ تُجْهِدْهَا) ".
حم، خ في تاريخه، وابن منده، كر (٢).
٣٨٠/ ٣ - "أتَيْتُ النَّبِىَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - فَقُلتُ: أمْدُدْ يَدكَ أَبَايِعْكَ عَلَى الإِسْلاَم، فَبَايَعْتُهُ، وَأَسْلَمْتُ، ثُمَّ قُلتُ:
تَرَكْتُ القِدَاحَ وَعَزْفَ القِيانِ ... وَالخَمْرَ أشْرَبُهَا وَالثِّمالاَ
وَكَرّى المُحَير فِى غَمْرِةٍ ... وَحَمْلى عَلَى المُسْلمينَ القِتَالاَ
فَيَارَبِّ لاَ أُغبَنَنْ صَفْقَتِى ... فَقَدْ بِعْتُ أَهْلِى وَمَالِى ابْتِذَالاَ
فَقَالَ النَّبِىُّ - صَلَّى الله عليه وسلم - مَا غُبِنْتَ صَفْقَتَكَ، وَفِى لَفْظٍ: مَا أغْبَنَ الله صَفْقَتَكَ يَا ضِرارُ".
(١) الحديث في مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - (حديث ضرار بن الأزور - رضي الله عنه -) ج ٤ ص ٧٦، ٣١١ وفى ص ٣٢٢ ذكر الحديث بلفظه، وقال أبو معاوية زيادة في حديثه: لا تجهدنها.
وذكر الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (البر والصلة) باب: الإحسان إلى الدواب، ٨/ ١٩٦ عن ضرار بن الأزور، بنحوه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبراني بأسانيد، ورجال أحدهما رجال ثقات.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - (حديث ضرار بن الأزور - رضي الله عنه -) ج ٤ ص ٣٣٩ عن ضرار بن الأزور، مع اختلاف يسير.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة ضرار بن الأزور، ج ٧ ص ٣٣ من رواية ضرار، مع اختلاف يسير في اللفظ. وما بين القوسين أثبتناه من الكنز برقم ٤٢٠٤٦
و(اللقحة) بفتح اللام وكسرها: الناقة القريبة العهد بالنتاج. اه. نهاية ٤/ ٢٦٢