للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩٥/ ٤٧٨٤ - "إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال وَيُحِبُّ أَن تُرَى (١) أثرُ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ، الْكِبْرُ (٢) من سَفِهَ الْحَقَّ وَغمَصَ النَّاسَ أعْمَالهُمْ".

ابن عساكر عن ابن عمر، أن أَبا ريحانة قال: يا رسولَ الله إِنِّي لأُحِبُّ الْجَمَال حَتَّى فِي نَعْلِي، وَعِلَاقَةِ سَوْطِى، أفمِنَ الْكِبْرِ ذلِكَ؟ ، قال: فذكره.

٢٩٦/ ٤٧٨٥ - "إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ".

م، ت عن ابن مسعود.

٢٩٧/ ٤٧٨٦ - "إِنَّ الله - تَعَالى - جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال. وإنَّما الْكِبْرُ مَنْ جَهِلَ الْحَقَّ وَغمَض (٣) الناس بعينه".

طب عن أبي امامة.

٢٩٨/ ٤٧٨٧ - "إِنَّ الله تَعَالى جَمِيل يُحبُّ الْجَمَال ويُحبُّ إِذا أنْعَم عَلَى عَبْدِهِ نِعْمَةً أن يرَى (٤) أثرها عَليهِ ويُبْغَضُ الْبُؤْسَ والتَّبَاؤُسَ، ولكِن الْكِبْرُ أنْ تَسْفَهَ الْحَقَّ وتُبْغِضَ الْخَلقَ".

هنَّاد، ن يحيى بن جعدة مرسلًا.

٢٩٩/ ٤٧٨٨ - "إِنَّ الله تَعَالى (٥) جَوَادٌ يُحِبُّ الجودَ وَيُحِبُّ معالي الأَخْلَاق وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا وإنَّ من إِكرامِ جَلَالِ الله إِكرَامَ ثَلَاثَةٍ: إِكْرَامَ ذِي الشَّيبَةِ في الإِسْلام وَالْحَامِلِ لِلقُرآن غير الْجافِى عنهُ وَلَا الْغالِى، والإِمَامِ الْمُقْسِطِ".


(١) (ترى) هكذا بالتاء في أوله وأنت الفعل لأنَّ الفاعل اكتسب التأنيث من المضاف إليه قال ابن مالك:
وربما أكسب ثان أولًا ... تأنيثا إن كان لحذف موهلا
(٢) (الكبر من سفه الحق) أي فعل من جهل الحق، والمراد أن يستخف به ولا يراه على ما هو عليه من الرحان، (غمض الناس أعمالهم) احتقرها واستهان بها ومثل الغمص الغمط بالطاء.
(٣) في مرتضى والخديوية (وغمص) بالصاد.
(٤) بفتح الياء على بناء الفعل للفاعل، وبضمها على بنائه للمفعول.
(٥) الحديث في الصغير برقم ١٧٢٣ إلى قوله (سفسافها) وباقيه في شرح فيض القدير بلفظ مقارب، وقال: أخرجه البيهقي عن طلحة بن عبيد الله - وهو تابعي جده (كريز). وهو غير طلحة بن عبيد الله بن عثمان، وطلحة بن عبد الله بن مسافع فهذا صحابيًّا - والحديث في سنده الحجاج بن أرطأة ضعفوه. وفي إسناده انقطاع بين سليمان بن سحيم، وطلحة. وممن خرجه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس مرفوعًا، وقد قال فيه ابن الجوزي: لا يصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>