للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هناد، والخرائطى، في مَكارِم الأخْلَاق، عَنْ طَلحةَ بن عبيد (١) بن كَريز، مرسلًا.

٣٠٠/ ٤٧٨٩ - "إِنَّ الله حَجَزَ التَّوْبَة عَنْ كل صَاحِبِ بِدْعَة".

أبو إِسماعيل محمد بن إِسماعيل الترمذي في بعض أجزائه عن أَنس.

٣٠١/ ٤٧٩٠ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ حَبَس عَن مَكَّةَ الْفِيلَ، وَسَلَّطَ عَليهَا رَسُولَ الله والمؤمنين، ألَا فإنَّهَا لَا تَحِلُّ (٢) لأحد قبْلِى وَلَا تَحِلُّ لأَحد بعدى، أَلَا وإنَّهَا حَلَّتْ لي سَاعَةً مِن نَهَار، أَلَا وَإنَّهَا سَاعَتِى هَذ حَرَامٌ لَا يُخْتَلى (٣) شَوْكُهَا، ولا يُعْضَدُ (٤) شَجَرُهَا، ولَا تُلتَقَطُ سَاقطتها إِلا لِمُنْشِدٍ؛ وَمَن قُتِلَ (٥) له قَتِيلٌ فَهُوَ بخَير النَّظَرَين: إِمَّا أن يُعْقَلَ وَإمَّا أنْ يُقادَ أَهْلُ القتيل فقال رجلٌ: يا رَسُولَ الله إلا الإِذخِرَ (٦)، فقال: إلا ذُحِرَ".

حم، ش، خ، م، د عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -.

٣٠٢/ ٤٧٩١ - "إِنَّ الله حَييُّ حَليِمٌ ستِّيرٌ، فإِذا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتتِرْ ولوْ بِجِذْمِ (٧) حَائِطٍ".

ابن عساكر، عن بهز بن حكيم، عن أَبيه، عن جده.

٣٠٣/ ٤٧٩٢ - "إِنَّ الله ختم سُورَة الْبَقرَةِ بآيَتَينِ أعْطانِيهِمَا مِنْ كنزه الَّذي تَحْتَ الْعَرْشِ، فتَعَلَّمُوهُنَّ وَعَلِّمُوهُنَّ نِسَاءَكُمْ وَأبْناءَكُمْ، فإِنَّهُا صَلاةٌ وَقُرْآنٌ ودُعَاءٌ (٨) ".

ك، هب عن أَبي ذر.


(١) في جميع الأصول (طلحة بن عبد الله) والصواب (عبيد الله) بالتصغير، كما صححناه.
(٢) (لم تحل) في قوله والظاهرية.
(٣) لا يختلى شوكها: لا يؤخذ ولا يقطع.
(٤) لا يعضد شجرها: لا يقطع.
(٥) في الظاهرية (ومن له قتيل).
(٦) الإذخر: بكسر الهمزة والخاء: حشيشة طيبة الرائحة تسقف بها البيوت فوق الخشب - وفي رواية مسلم (إلا الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا).
(٧) لم يذكر في الصغير ١٧٢٩ "ولو يجذم حائط" وعزاه إلى أحمد وأبي داود والنسائي ورمز لحسنة. والجذام - بالكسر وبفتح - الأصل. والمراد هنا بقية حائط، أو قطعة منه.
(٨) الحديث في الصغير برقم ١٧٣١ ورمز لحسنه وقال ابن حجر سنده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>