للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩٠/ ٤٧٧٩ - "إِنَّ الله تعالى (١) جَعَلني عَبْدًا كَريمًا وَلمْ يَجْعَلنى جَبَّارًا عَنِيدًا".

د، هـ، هب عن عبد الله بن بُسْر.

٢٩١/ ٤٧٨٠ - "إِنَّ الله تَعَالى جَعَلَنى عَبْدًا كَرِيمًا وَلمْ يَجْعَلنى جَبَّارا عَصِيًّا، كلوا من جوانبها (٢) ودعُوا ذِرْوتَها يُبَارَكْ فيها، خُذُوا فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتُفْتَحَنَّ عَليكُمْ أرْضُ فَارِسَ والرُّوم حَتَّى يكْثُرَ الطَّعَامُ فَلَا يُذْكَرَ عَليهِ اسْمُ الله عَزَّ وَجَلَّ".

ق عَنْ عَبْدِ الله بن بُسْرٍ.

٢٩٢/ ٤٧٨١ - "إِنَّ الله تَعَالى (٣) جَميلٌ يُحِبُّ الْجَمَال، وَيُحِبُّ أنْ يَرَى نِعْمَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ".

ع عن أبي سعيد.

٢٩٣/ ٤٧٨٢ - "إِنَّ الله - تَعَالى - جَميِلٌ يُحِبُّ الْجَمَال".

ك (٤) عن ابن عمرو.

٢٩٤/ ٤٧٨٣ - "إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال، وَيُحبُّ مَعَالِي الأُمُور، وَيَكْرَهُ سَفْسَافها".

طس، وابن عساكر عن جابر (٥).


(١) في الصغير برقم ١٧١٩ قال النووي في رياضه: إسناده جيد وقال غيره: رواته ثقات. وهو في سنن أبي داود وشرحه صاحب بذل المجهود: ٤ - ٣٥٢ "عن عبد الله بن بسر قال: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - قصعة يحملها أربعة رجال يقال لها الغراء فلما أضحوا -سجدوا الضحا- أتى بتلك القصعة يعني وقد ثرد فيها فالتفوا عليها فلما كثروا جثا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أعرابى ما هذه الجلسة؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - إن الله - تعالى - جعلنى عبدا كريمًا، ولم يجعلنى جبارا عنيدا، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلوا من حواليها ودعوا ذروتها يبارك فيها" - المراد بالذروة أعلاها ووسطها.
(٢) الضمير عائد على القصعة.
(٣) في الصغير ١٧٢١ بلفظ (يرى أثر نعمته) وبزيادة في آخره (ويبغض البؤس والتبؤس) خرجه البيهقي عن أبي سعيد ورمز لضعفه.
(٤) هو في المستدرك للحاكم عن عبد الله بن مسعود انظر ج ٤ ص ١٨١ والحديث في الصغير برقم ١٧٢٠ (م. ت) عن ابن مسعود، (طب) عن أبي أمامة (ك) عن ابن عمر (ابن عساكر) عن جابر وعن ابن عمرو ورمز له بالصحة.
(٥) سفسافها: رديئها وحقيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>