للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٣/ ٢٦٦٩٠ - "يَا أَبَا رُزَيْن: أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مُخْلِيًا بِهِ، فَإِنَّمَا هُو خَلقٌ مِنْ خَلقِ الله، فَالله أَعْلَى وَأَعْظَمُ".

حم، د، هـ، ك، طب عن أبى رزين العقيلى، قال: قلت: يا رسول الله: أَكُلُّنا يرى ربه مُخْلِيًا بِهِ يومَ القِيَامَةِ؟ ومَا آيةُ ذلك في خلقهِ؟ قال: فذكره (١).


= وفى ج ٤ ص ٥٢٢ رقم ٤٥٣٤ هو: لقيط بن صبرة، أبو عاصم عداده في أهل الحجاز، روى عنه ابنه عاصم.
(١) الحديث في مسند الإِمام أحمد بن حنبل (حديث أبى رزين العقيلى: لقيط بن عامر بن المنتفق -رضي الله عنه-) ج ٤ ص ١١ قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يزيد بن هارون، أنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع عُدُس، عن عمه أبى رزين قال قلت: يا رسول الله أكلنا يرى الله -عَزَّ وَجَلَّ - يوم القيامة؟ وما آية ذلك في خلقه؟ قال: "يا أبا رزين: أليس كلكم يرى القمر مخليا به؟ " قال: قلت. بلى يا رسول الله: قال: "فالله أعظم".
والحديث في سنن أبى داود كتاب (السنة) باب: في الرؤية ج ٥ ص ٩٩ رقم ٤٧٣١ قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنى أبى، حدثنا شعبة -المعنى- عن يعلى بن عطاء عن وكيع، قال موسى: ابن عدس، عن أبى رزين، قال موسى: العقيلى قال: قلت: يا رسول الله: أكلنا يرى ربه؟ قال ابن معاذ: مُخْليًا به يوم القيامة؟ وما آية ذلك في خلقه؟ قال: "يا أبا رزين: أليس كلكم يرى القمر؟ " قال ابن معاذ: "ليلَة البدر مخليا به" ثم اتفقا، قلت: بلى، قال: "فالله أعظم" قال ابن معاذ: قال: "فإنما هو خلق من خلق الله، فالله أجل وأعظم".
وقال محققه: أبو رزين العقيلى له صحبة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعداده في أهل الطائف، وهو لقيط بن عامر، ويقال لقيط بن صبرة، هكذا ذكره البخارى، وابن أبى حاتم، وغيرهما.
وقيل: هما اثنان: ولقيط بن عامر غير لقيط بن صبرة، والصحيح الأول "مختصر المنذرى".
والحديث في سنن ابن ماجه في (باب: فيما أنكرت الجهيمة) ج ١ ص ١٣ رقم ١٨٠ من طريق وكيع بن حُدُسٍ، عن عمه أبى رزين بلفظه.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الأهوال) ج ٥ ص ٥٦٠ من طريق وكيع بن عدس، عن عمه أبى رزين العقيلى -رضي الله عنه- أنه قال: يا رسول الله: أَكُلُّنا يرى ربه يوم القيامة؟ وما آية ذلك في خلقه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أليس كلكم ينظر إلى القمر مخليا؟ فقالوا: بلى، قال: فالله أعظم" قال: قلت: يا رسول الله: كيف يحيى الله الموتى وما آية ذلك في خلقه؟ قال: أما مررت أهلك مَحْلًا؟ قال: بلى، قال: ثم مررت به يهتز خضرًا؟ قال: بلى، قال: فكذلك يحيى الله الموتى، وذلك آيته في خلقه".
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى في التلخيص وقال: رواه شعبة عن يعلى، واسم أبى رزين: لقيط بن عامر.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه وكيع بن حدس -ويقال عدس- عن أبى رزين) ج ١٩ ص ٢٠٦ رقم ٤٦٥ من طريق وكيع عن أبى رزين: وانظر رقم ٤٦٦ من نفس المرجع. =

<<  <  ج: ص:  >  >>