للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١/ ٢٦٦٨٨ - "يَا أَبَا رَافِع: إِنَّ الصَّدَقَةَ حَرَامٌ علَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَإنَّ مَوَالِىَ الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ".

طب، ق عن ابن عباس (١).

٦٢/ ٢٦٦٨٩ - "يَا أَبَا رُزَيْن: إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا رَأَى أَخَاهُ الْمُسْلمَ، شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلَّونَ عَليْه، يَقُولُونَ: اللهُمَّ كَمَا وَصَلَهُ فِيكَ فَصلهُ".

طس عن أبَى رُزَين العُقَيْلى (٢).


= "قم إليها فاقتلها" فقتلتها، فحمد الله ثم أخذ بيدى فقال: "يا أبا رافع: سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا، حقا على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شئ "قال: محققه: قال في المجمع (٩/ ١٣٤): فيه محمَّد بن عبيد الله بن أبى رافع ضعفه الجمهور ووثقه، ابن حبان، ويحيى بن الحسين بن الفرات لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه مقسم عن بن عباس) ج ١١ ص ٣٧٩ رقم ١٢٠٥٩ قال: حدثنا أحمد بن داود المكى، ثنا محمَّد بن كثير، ثنا سفيان، عن ابن أبى ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال: استعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - أرقم بن أبى الأرقم الزهرى على السعاية، فاستتبع أبا رافع، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله فقال: "يا أبا رافع: إن الصدقة حرام على محمَّد وعلى آل محمَّد، وإن مولى القوم من أنفسهم".
وقال محققه: ورواه أبو يعلى ١٣٧/ ٢ قال في المجمع ٣/ ٩١: وفيه "محمَّد بن أبى ليلى" وفيه كلام.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الصدقات) باب: موالى بنى هاشم وبنى المطلب، ج ٧ ص ٣٢ من طريق ابن ليلى عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس -رضي الله عنهما - بلفظه: وقال البيهقي: "وابن أبى ليلى" هذا كان سئ الحفظ كثير الوهم.
وفى مجمع الزوائد في كتاب (الزكاة) باب: الصدقة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولآله ولمواليه، ج ٣ ص ٩١ ذكره الهيثمى وقال: رواه أبو يعلى والطبرانى في الكبير وفيه "محمَّد بن أبى ليلى" وفيه كلام.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البر والصلة) باب: إكرام الزائرين، ج ٨ ص ١٧٣ قال: وعن أبى رزين العقيلي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "با أبا رزين: إن المسلم إذا زار أخاه المسلم، شيعه سبعون ألف ملك يصلون عليه، يقولون: اللهم كما وصله فيك فصله".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه "عمرو بن الحصين" وهو متروك.
وفى الكنز ج ٩ ص ٢٣ رقم ٢٤٧٢٢ من الإكمال بلفظ: "يا أبا رزين: إن المسلم إذا زار أخاه المسلم، شيعه سبعون ألف ملك يصلون عليه، يقولون: اللهم كما وصله فيك فصله".
وترجمة (أبى رزين العقيلي) في أسد الغابة ج ٦ ص ١١٠ رقم ٥٨٧٨ وهو: أبو رزين العقيلي -اسمه لقيط ابن عامر بن صَبرَة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل: من أهل الطائف، روى عنه وكيع بن عُدُس، وقيل: حُدُس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>