(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه مقسم عن بن عباس) ج ١١ ص ٣٧٩ رقم ١٢٠٥٩ قال: حدثنا أحمد بن داود المكى، ثنا محمَّد بن كثير، ثنا سفيان، عن ابن أبى ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال: استعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - أرقم بن أبى الأرقم الزهرى على السعاية، فاستتبع أبا رافع، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله فقال: "يا أبا رافع: إن الصدقة حرام على محمَّد وعلى آل محمَّد، وإن مولى القوم من أنفسهم". وقال محققه: ورواه أبو يعلى ١٣٧/ ٢ قال في المجمع ٣/ ٩١: وفيه "محمَّد بن أبى ليلى" وفيه كلام. والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الصدقات) باب: موالى بنى هاشم وبنى المطلب، ج ٧ ص ٣٢ من طريق ابن ليلى عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس -رضي الله عنهما - بلفظه: وقال البيهقي: "وابن أبى ليلى" هذا كان سئ الحفظ كثير الوهم. وفى مجمع الزوائد في كتاب (الزكاة) باب: الصدقة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولآله ولمواليه، ج ٣ ص ٩١ ذكره الهيثمى وقال: رواه أبو يعلى والطبرانى في الكبير وفيه "محمَّد بن أبى ليلى" وفيه كلام. (٢) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البر والصلة) باب: إكرام الزائرين، ج ٨ ص ١٧٣ قال: وعن أبى رزين العقيلي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "با أبا رزين: إن المسلم إذا زار أخاه المسلم، شيعه سبعون ألف ملك يصلون عليه، يقولون: اللهم كما وصله فيك فصله". قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه "عمرو بن الحصين" وهو متروك. وفى الكنز ج ٩ ص ٢٣ رقم ٢٤٧٢٢ من الإكمال بلفظ: "يا أبا رزين: إن المسلم إذا زار أخاه المسلم، شيعه سبعون ألف ملك يصلون عليه، يقولون: اللهم كما وصله فيك فصله". وترجمة (أبى رزين العقيلي) في أسد الغابة ج ٦ ص ١١٠ رقم ٥٨٧٨ وهو: أبو رزين العقيلي -اسمه لقيط ابن عامر بن صَبرَة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل: من أهل الطائف، روى عنه وكيع بن عُدُس، وقيل: حُدُس. =