(١) الحديث في كنز العمال ج ٣ ص ٩ في كتاب (الأخلاق) الباب الأول في الأخلاق والأفعال المحمودة من الإكمال برقم ٥٦٢٣ بلفظ: "يا أبا ذر: البس الخشن الضيق حتى لا يجد العز والفخر فيك مساغا" وعزاه لابن منده: عن أنيس بن الضحاك السلمى، وقال: غريب وفيه انقطاع. وترجمة (أنيس بن الضحاك الأسلمى) في أسد الغابة ج ١ ص ١٥٧ برقم ٢٦٨ وقال: أنيس بن الضحاك الأسلمى، وهو الذى أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المرأة الأسلمية ليرجمها، إن اعترفت بالزنا، وقال: وروى أنيس أيضًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لأبي ذر: "البس الخشن الضيق" يعد في الشاميين أخرجه الثلاثة. وفى الحديث المنقطع ثلاثة أقوال: الأول: أن يسقط من الإسناد رجل، أو يذكر فيه رجل مبهم. الثاني: المنقطع مثل المرسل: وهو كل ما لا يتصل إسناده، غير أن المرسل أكثر ما يطبق: على ما رواه التابعى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. الثالث: أن المنقطع ما روى عن التابعى فمن دونه موقوفًا عليه من قوله أو فعله، وهذا بعيد غريب اه: الباعث الحثيث ص ٥٣، ٥٤، ٥٥. (٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ١ ص ٣٠٠ في (مرويات عبد الله بن أبى رافع عن أبيه: برقم ٩٥٥ قال: حدثنا محمَّد بن عثمان بن أبى شيبة، ثنا يحيى بن الحسن بن فرات، ثنا على بن هاشم، عن محمَّد بن عبيد الله بن أبى رافع، ثنا عون بن عبيد الله بن أبى رافع، عن أبيه، عن جده أبى رافع قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو نائم، أو يوحى إليه، وإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية، فإن كان شئ كان بي دونه، فاسيتقظ وهو يتلو هذه الآية {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} الآية، قال: "الحمد لله" فرآنى إلى جانبه فقال: "ما أضجعك ها هنا؟ " قلت: لمكان هذه الحية، قال: =