للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧/ ٢٦٦٨٤ - "يَا أَبَا ذَرٍّ: إِنِّي رَأَيْتُ أَنِّى وُزِنْتُ بِأَرْبَعِينَ أَنْتَ فِيهِمْ، فَوَزَنْتُهُمْ".

ابن عساكر عنه (١).

٥٨/ ٢٦٦٨٥ - "يَا أَبَا ذَرٍّ: إِذَا بَلغَ الْبِنَاءُ سَلْعًا فَاخْرُجْ مِنْهَا نَحْوَ الشَّامِ، وَلاَ أَرَى أُمَرَاءَكَ إِلَّا يَحُولُوا بَيْنَكَ وَبَيْنَ ذَلِكَ، قال: فاَخُذُ سَيْفِى فَأَضْرِبُ بِهِ؟ قَالَ: لاَ، وَلَكِنْ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ وَلَوْ عَبْدٌ حَبَشِىٌّ".

ك، ق في الدلائل وابن عساكر عنه (٢).


= والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبَّان ج ٥ ص ١٠٧ برقم ٣٢٤٨ في كتاب (الزكاة) ذكر وصف عقوبة الكنازين في نار جهنم نعوذ بالله منها، قال: أخبرنا عمران بن محمَّد الهمدانى قال: حدثنا مؤمل بن هشام قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدى، عن الجريرى، عن أبي العلاء، عن الأحنف بن قيس قال: قدمت المدينة، فبينا أنا في حلقة وفيها ملأ من قريش؛ إذ جاء رجل أخشن الثياب أخشن الجسد أخشن الوجه فقال عليهم فقال: بشر الكنازين برضف يحمر عليهم في نار جهنم فيوضع على حلمه ثدى أحدهم حتى يخرج نُغْضَ كتفه، ويوضع على نغض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه، فوضعوا رءوسهم، فما رأيت أحدا منهم رجع إليه شيئًا، قال: وأدبر فأتبعته حتى جلس إلى سارية فقال: ما رأيت هؤلاء إلا كرهوا ما قلت لهم، قال: إن هؤلاء لا يعقلون؛ إن خليلى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - دعاني فقال: يا أبا ذر، فأجبته، قال: أترى أحدًا؟ قال: فنظرت ما علىَّ من الشمس -وأنا أظنه يبعثنى لحاجة له- فقلت: أراه، فقال: "ما يسرنى أن لي مثله ذهبا أنفقه كله غير ثلاثة دنانير" ثمَّ هؤلاء يجمعون الدنيا لا يعقلون شيئًا، قال: قلت: مالك ولإخوانك قريش؟ قال: لا وربك لا أسألك دنيا ولا أستفتيهم في دينى حتى ألحق بالله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -.
(١) الحديث في مجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٣٠ في كتاب (المناقب) باب: في أبى ذر -رضي الله عنه- قال: وعن أبى ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا ذر: رأيت كأنى وزنت بأربعين أنت فيهم، فوزنتهم".
رواه البزار ورجاله ثقات.
والحديث في كنز العمال ج ١١ ص ٦٦٧ في كتاب (الفضائل) فضائل العشرة المبشرين بالجنة -جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- الإكمال برقم ٣٣٢٢٣ بلفظ: "يا أبا ذر: إنى رأيت أنى وُزِنْتُ بأربعين أنت فيهم، فوزنتهم" (ابن عساكر عن أبي ذر).
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم ج ٣ ص ٣٤٤ كتاب (معرفة الصحابة) قال: حدثنا أبو ذر أحمد بن كامل بن خلف القاضي، ثنا أبو قلابة بن الرقاشى، ثنا سعيد بن عامر، ثنا أبو عامر -وهو صالح بن رستم الخزاز- عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت قال: قالت أم ذر: والله ما سير عثمان أبا ذر، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: "إذا بلغ البنيان سلعا فاخرج منها" قال: أبو ذر: فلما بلغ البنيان سلعا وجاوز خرج أبو ذر إلى الشام، وذكر الحديث بطوله.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والحديث المفسر في هذا الباب، حديث الأعمش، عن أبي وائل عن حرام بن جندل الغفارى، تركته لألفاظ فيه ولطوله أيضًا، واقتصرت على الإسنادين الصحيحن، ووافقه الذهبى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>