للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦/ ٢٦٦٥٣ - "يَا أَبَا أُمَامَةَ: أَلاَ أُدلُّكَ عَلَى كَلِمَاتٍ هُنَّ خَيْرٌ لِلْمَيِّتِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَمَا غَابَتْ عَلَيهِ الشَّمْسُ وَطَلَعَتْ: إِذَا مَاتَ أَخُوكُمُ الْمُؤمِنُ وَفَرَغْتُم مِنْ دَفْنِهِ، فَلْيَقُم أَحدُكُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ، ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلاَن بْنَ فُلاَنَة، وَالَّذِى نَفْسى بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَسْتَوِى قَاعِدًا، ثُمَّ ليَقُولُ: يَا فُلاَن بْنَ فُلاَنَة، فَيَقُولُ: أَرْشِدْنَا إِلَى مَا عِنْدَكَ -يَرْحَمُكَ الله- فَلْيَقُلِ: اذْكُرْ مَا خَرَجْت عَلَيْهِ مِنْ الدُّنْيَا: شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، وَقَدْ كُنْتَ رَضِيتَ بِالله رَبًا وبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّا، فَيَقُومُ مُنْكَرٌ فَيَأخُذُ بِيَد نَكِيرٍ، فَيَقُولُ: قُمْ بِنَا، مَا يُقْعِدُنَا عِنْدَ هَذَا، وَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ؟ وَيَكُونُ الله حَجِيجَهُمَا دُونَهُ، قيل: إِنْ كُنْتُ لاَ أَحْفَظُ اسمَ أُمِّهِ؟ قَالَ: فَانْسُبْهُ إِلَى حَوَّاءَ".

ابن النجار عن أبي أمامة (١).

٢٧/ ٢٦٦٥٤ - "يَا أَبَا أُمَامَةَ: مَا أَنَا وَاللهِ وسَفْعاءُ اْلخَدَّيْنِ، سَفْعَاءُ اْلمِعْصَمَيْنِ، آمَنَتْ بِرَبِّهَا، وَتَحَنَّنَتْ عَلَى وَلَدِهَا إِلاَّ كَهَاتَيْنِ، وَاللهُ أَذْهَبَ فَخْرَ اْلجَاهِلِيَّة وَتَكَبُّرَهَا بِآبائِهَا، كُلُّكُمْ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ كَطَفِّ الصَّاعِ بِالصَّاعِ، وَإِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ، فَمَنْ أَتَاكُمْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَأَمَانَتهُ فَزَوِّجُوهُ".

هب وَضَعَّفه عن أبي أمامة (٢).


(١) الحديث في كنز العمال ج ١٥ ص ٦٠٥، ٦٠٦ الكتاب الرابع من حرف الميم من قسم الأقوال كتاب (الموت وأحوال تقع بعده) التلقين من الإكمال برقم ٤٢٤٠٧ بلفظ: "يا أبا أمامة: ألا أدلك على كلمات هن خير للميت من الدنيا وما فيها، وما غابت عليه الشمس وطلعت؟ إذا مات أخوكم المؤمن، وفَرغتم من دفنه، فليقم أحدكم عند قبره ثمَّ ليقل: يا فلان ابن فلانة: والذي نفس محمَّد بيده إنه ليستوى قاعدًا ثمَّ ليقول: يا فلان ابن فلانة، فيقول: أرشدنى إلى ما عندك يرحمك الله -فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وقد كنت رضيت بالله ربا وبالإِسلام دينا وبمحمد نبيًا. . ." الحديث بلفظه.
وعزاه لابن النجار: عن أبي أمامة.
(٢) الحديث في كنز العمال ج ١٦ ص ٤٢٩ الفرع الخامس في بن البنات والصبر عليهن -أحاديث متفرقة- الإكمال برقم ٤٥٤٢٧ بلفظ: "يا أبا أمامة: ما أنا وامرأة سفعاء الخدين، سفعاء المعصمين آمنت بربها وتحننت على ولدها إلا كهاتين، والله أذهب فخر الجاهلية وتكبرها بأبائها، كلكم لآدم وحواء كطف الصاع، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم، فمن أتاكم من ترْضوْن دينه وأمانته فزوجوه" (وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان -وضعفه عن أبي أمامة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>