ومعنى (الند) في النهاية ج ٥ ص ٣٤ مادة (ندد) فيه (فند بعير منها) أي شرد وذهب على وجهه، وفي كتابه لأكيْدرِ "وخلع الأنداد والأصنام" الأنداد: جمع نِدّ بالكسر وهو مثل الشيء الذي يضادّه في أموره ويُنادّه، أي يخالفه، ويريد بها ما كانوا يتخذونه آلهة من دون الله. (١) ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من السند هكذا، وليس بعد لفظ (طب) شيء: كنز العمال ج ١١ ص ٥٥٥ رقم ٣٢٦٠٧. وفي مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أبى بكر الصديق -رضي الله عنه- ج ٩ ص ٤٢ بلفظ: وعن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صبوا علىَّ من سبع قرب من آبار شتى؛ حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم" قال: فخرج عاصبًا رأسه - صلى الله عليه وسلم - حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثمَّ قال: "إن عبدًا من عباد الله خُيِّر بين الدنيا وبين ما عند الله؛ فاختار ما عند الله" لم يلقنها (*) إلا أبو بكر فبكى، فقال: نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "على رسلك، أفضل الناس عندي في الصحبة وذات اليد: ابن أبي قحافة، انظروا هذه الأبواب الشوارع في المسجد فسدُّوها إلا ما كان من باب أبى بكر؛ فإنى رأيت عليه نورًا" رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، إلا أنَّه زاد: "وذكر قتلى أحد فصلى عليهم فأكثر". قال الهيثمي: وإسناده حسن. وانظر كنز العمال كتاب (الفضائل) الفصل الثاني من الإكمال في فضل الخلفاء الأربعة (أبى بكر الصديق -رضي الله عنه-) ج ١١ ص ٥٥٥ رقم ٣٢٦٠٧ فقد ذكره معزوا إلى الطبراني، عن معاوية -رضي الله عنه-. ومعنى (يلقنها): في النهاية مادة (لقن) ج ٤ ص ٢٦٦ في حديث الهجرة (ويبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو شاب ثقف لَقِنٌ) أي فهمٌ حَسَنُ التلقُّن لا يسمعه، ومنه حديث الأخدود "انظروا لي غلاما فطنًا لقنا". وفي حديث على "إن هاهنا علمًا -وأشار إلى صدره- لو أصبتٌ له حَمَلَةً؟ ! بل أصيبُ لقنًا غير مأمون" أي فهمًا غير ثقة. === (*) في الحاوى (يفهمها).