للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨/ ٢٦٦٥٥ - "يَا أَبَا أُمَامَةَ: أَعِزَّ أَمْرَ اللهِ يُعِزَّكَ اللهُ".

السلمى عن أبي أمامة (١).

٢٩/ ٢٦٦٥٦ - "يَا أَبَا أُمَامَةَ: أنتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ".

ابن عساكر عن أبي أمامة (٢).

٣٠/ ٢٦٦٥٧ - "يَا أَبَا أُمَامَةَ: إِنَّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يَلينُ لَهُ قَلْبِى".

حم، طب، وتمام، ض عن أبي أمامة (٣).

٣١/ ٢٦٦٥٨ - "يَا أَبَا أَيُّوبَ: أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ يُرْضِى الله وَرَسُولَهُ مَوْضِعُهَا: تُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا، وَتُقَرِّبُ بَينَهُمْ إِذَا تَبَاعَدُوا".


= معنى سفعاء: في النهاية ج ٢ ص ٣٧٤ مادة (سفع) فيه "أنا وسفعاء الخدين، الحانية على ولدها يوم القيامة كهاتين وضم أصبَعيه" السُّفْعَةُ: نوع من السواد ليس بالكثير، وقيل هو سواد مع لون آخر، أراد أنها بذَّلت نفسها وتركت الزينة والترفه حتى شحب لونها واسود إقامةً على ولدها بعد وفاة زوجها.
(١) الحديث في كنز العمال ج ١٥ ص ٧٨٥ الكتاب (الخامس من حرف الميم في المواعظ والحكم) الترغيب الأحادى من الأكمال برقم ٤٣١٠٢ بلفظ: "يا أبا أمامة: أعز أمر الله يعزك الله) وعزاه للديلمى: عن أبي أمامة.
(٢) الحديث في كنز العمال ج ١١ ص ٦٩٣ في كتاب (الفضائل) فضائل العشرة المبشرين بالجنة -رضوان الله عليهم-: صُدىُّ بن عجلان أبو أمامة -رضي الله عنه- الإكمال برقم ٣٣٣٥٧ بلفظ: "يا أبا أمامة: أنت مني وأنا منك" (وعزاه لابن عساكر عن أبى أمامة).
(٣) الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أبى أمامة الباهلي) ج ٥ ص ٢٦٧ بلفظ. حدثنا عبد الله، حدثني أبى، ثنا حيوة، ثنا بقية، ثنا محمَّد بن زياد، حدثني أبو راشد الحبرانى قال: أخذ بيدى أبو أمامة الباهلي، قال: أخذ بيدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: "يا أبا أمامة: إن من المؤمنين من يلين لي قلبه".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ٨ ص ١٧٦، ١٧٧ برقم ٧٦٥٥ في (مرويات أبى راشد الحبرانى عن أبى أمامة) بلفظ: ثنا أحمد بن خليد الحلبى، ثنا عبيد بن جناد، ثنا بقية بن الوليد، عن محمَّد بن زياد الألهانى عن أبي راشد الحبرانى، عن أبي أمامة قال: أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بيدى فقال: "يا أبا أمامة: إن من المؤمنين من يلين له قلبى".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (التوبة) باب: فيمن تلين لهم القلوب ج ١٠ ص ٢٧٦ بلفظ: عن أبي أمامة قال: لقينى - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بيدى ثمَّ قال: "يا أبا أمامة: إن من المؤمنين من يلين له قلبى".
رواه الطبراني ورجاله وثقوا، ويظهر من هذه الروايات أن هناك مغايرة في رواية الإمام أحمد في لفظ: "من يلين لي قلبه" وقد تضافرت روايات المصنف، والطبرانى، ومجمع الزوائد على لفظ واحد، وهو لفظ "من يلين له قلبى".

<<  <  ج: ص:  >  >>