للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢/ ٢٦٦٤٩ - "يَا أَبَا بَكْرٍ: إِذَا رَأَيْتَ النَّاس يُسَارِعُونَ في الدُّنْيَا، فَعَلَيْكَ بِالآخِرَةِ، وَاذْكُرِ الله عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَمَدَرٍ يَذْكُرْكَ إِذَا ذَكَرْتَهُ، وَلاَ تَحْقِرَنَّ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّ صَغِيرَ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ الله كَبِيرٌ".

السلمى، والديلمى عن علي (١).

٢٣/ ٢٦٦٥٠ - "يَا أَبَا بَكْرٍ: ليت أَنِّى لَقِيتُ إِخْوَانِي؛ فَإِنِّي أُحِبُّهُمْ، لَمْ يَرَوْنِي وَصَدَّقُوا بِي وَأَحَبُّونِي حَتَّى أَنِّى لأَحَبُّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنْ والِدِهِ وَوَلَدِهِ".

أبو الشيخ في الأذان، والديلمى عن أنس (٢).

٢٤/ ٢٦٦٥١ - "يَا أَبَا بَكْرٍ: الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، مِنَ الشِّرْكِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: مَا شَاءَ الله وشِئْتَ، وَمِنَ النِّدِّ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: لَوْلا فُلاَنٌ لَقَتَلَنِي فُلاَنٌ، أَفَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى مَا يُذْهِبُ الله عَنْكَ صِغَارَ الشِّرْكِ وَكِبَارَهُ؟ تَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاَثَ مَراتٍ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ".

الحكيم عن ابن جريج بلاغا (٣).


(١) الحديث في كنز العمال ج ١٦ ص ٢٣٧ في كتاب (المواعظ والرقائق والخطب والمواعظ) فصل في "الموعظة المخصوصة بالترغيبات" برقم ٤٤٢٩٧ بلفظ: عن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا بكر: إذا رأيت الناس يسارعون في الدنيا فعليك بالآخرة، واذكر الله عند كل حجر ومدر يذكرك إذا ذكرته، ولا تحقرنَّ أحدًا من المسلمين؛ فإن صغير المسلمين عند الله كبير" (وعزاه للديلمى).
(٢) الحديث في كنز العمال ج ١٢ ص ١٨٤ كتاب (الفضائل) الباب السابع من فضائل هذه الأمة المرحومة: الإكمال برقم ٣٤٥٨٤ بلفظ: "يا أبا بكر: ليت أنى لقيت إخوانى؛ فإنى أحبهم: الذين لم يرونى وصدّقونى وأحبونى حتى أنى لأحبُّ إلى أحدهم من والده وولده" (وعزاه إلى أبي الشيخ: عن أنس).
(٣) الحديث في: نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص ٣٩٧ (الأصل الرابع والسبعون والمائتان، في محبة الأسباب ومعرفة الشرك والتوحيد فيها) بلفظ: عن ابن جريج قال: بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر: "الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل" فقال أبو بكر: هل الشرك إلا ما عُبِدَ من دون الله؟ قال: "يا أبا بكر: الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل، إن من الشرك أن يقول الرجل: ما شاء الله وشئت، ومن الند أن يقول الرجل: لولا فلان لقتلنى فلان، أفلا أدلك على ما يذهب الله عنك به صغار الشرك وكباره؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إنى أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم". =

<<  <  ج: ص:  >  >>