(٢) الحديث في كنز العمال ج ١٢ ص ١٨٤ كتاب (الفضائل) الباب السابع من فضائل هذه الأمة المرحومة: الإكمال برقم ٣٤٥٨٤ بلفظ: "يا أبا بكر: ليت أنى لقيت إخوانى؛ فإنى أحبهم: الذين لم يرونى وصدّقونى وأحبونى حتى أنى لأحبُّ إلى أحدهم من والده وولده" (وعزاه إلى أبي الشيخ: عن أنس). (٣) الحديث في: نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص ٣٩٧ (الأصل الرابع والسبعون والمائتان، في محبة الأسباب ومعرفة الشرك والتوحيد فيها) بلفظ: عن ابن جريج قال: بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر: "الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل" فقال أبو بكر: هل الشرك إلا ما عُبِدَ من دون الله؟ قال: "يا أبا بكر: الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل، إن من الشرك أن يقول الرجل: ما شاء الله وشئت، ومن الند أن يقول الرجل: لولا فلان لقتلنى فلان، أفلا أدلك على ما يذهب الله عنك به صغار الشرك وكباره؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إنى أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم". =