للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الديلمى عن أم هانئ (١).

٢٠/ ٢٦٦٤٧ - "يَا أَبَا بَكْرٍ: سَدِّدْ وَقَارِبْ تَنْجُ".

حل عن أبي بكر (٢).

٢١/ ٢٦٦٤٨ - "يَا أَبَا بَكْرٍ: إِذَا دَخَلْتُمْ الْمَسَاجِدَ فَارْتَعُوا فِيهَا؛ فَإِنَّ رِيَاضَ الْجَنَّةِ الْمَسَاجِدُ، فَأَكْثِروا فِيهِ الرَّتْعَ: سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْدُ لله، وَلاَ إِلهَ إِلَّا الله، وَالله أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بَالله الْعَلَىِّ الْعَظيمِ".

الديلمى عن أبي هريرة (٣).


(١) الحديث في الكنز (الكتاب الرابع من حرف الفاء) كتاب (الفضائل من قسم الأفعال - الباب الثالث: في ذكر الصحابة وفضلهم -رضي الله عنهم أجمعين - الفصل الثاني في فضائل الخلفاء الأربعة: أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- من الإكمال - ج ١١ ص ٥٥٦ رقم ٣٢٦١٥ بلفظ: "يا أبا بكر إن الله سماك الصديق) من رواية الديلمى عن أم هانئ، وفي ج ١٢ من الكنز رقم ٣٥٦٦٤ في: (مسند نبعة عن أبي صالح مولى أم هانئ) عن أم هانئ قالت: حدثتنى نبعة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر: "يا أبا بكر: إن الله سماك الصديق" وعزاه للديلمى.
(٢) الحديث في الحلية -في ترجمة (عبد الله بن أبي الهذيل) ج ٤ ص ٣٦١ بلفظ: حدثنا أبو القاسم زيد بن علي ابن أبي بلال، قال: ثنا أبو حصين الوادعى، قال: ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: ثنا الحسين بن محمَّد، وحدثنا عبيد بن يعيش، قال: ثنا حسين بن الحسن الأشقر (ح) وحدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا محمَّد بن الصلت قالا: ثنا أبو كدينة قال: ثنا ضرار بن مرة الشيبانى، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن أبي بكر الصديق قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الإزار؟ فأخذ بوسط عضلة الساق، فقلت يا رسول الله: زدنا، قال: فأخذ مقدم العضلة، فقلت: يا رسول الله زدنى، قال "لا خير فيما هو أسفل من ذلك" قال: فقلت: هلكنا يا رسول الله: قال: "يا أبا بكر: سدِّد وقارب تَنْجُ".
غريب من حديث عبد الله، لم يروه إلا ضرار بن مرة أبو سنان.
وفي النهاية لابن الأثير، مادة (سدد) قال: ومنه حديث أبى بكر، وسئل عن الإزار، فقال: سدد وقارب" أي: اعمل به شيئًا لا تُعاب على فعله، فلا تفرط في إرساله، ولا تشميره، جعله الهروى من حديث أبى بكر والزمخشرى من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن أبا بكر سأله أه.
(٣) الحديث في كنز العمال ج ١٥ ص ٩٥٥ الكتاب الخامس من حرف الميم في المواعظ والحكم - الفصل العاشر، في "جوامع المواعظ والخطب" الباقيات الصالحات، من الإكمال برقم ٤٣٦٦٨ بلفظ: "يا أبا بكر: إذا دخلتم المساجد فارتعوا فيها؛ فإن رياض الجنة المساجدُ، فأكثروا فيها الرتع: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله" وعزاه للديلمى عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>