(٢) الحديث في الحلية -في ترجمة (عبد الله بن أبي الهذيل) ج ٤ ص ٣٦١ بلفظ: حدثنا أبو القاسم زيد بن علي ابن أبي بلال، قال: ثنا أبو حصين الوادعى، قال: ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: ثنا الحسين بن محمَّد، وحدثنا عبيد بن يعيش، قال: ثنا حسين بن الحسن الأشقر (ح) وحدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا محمَّد بن الصلت قالا: ثنا أبو كدينة قال: ثنا ضرار بن مرة الشيبانى، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن أبي بكر الصديق قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الإزار؟ فأخذ بوسط عضلة الساق، فقلت يا رسول الله: زدنا، قال: فأخذ مقدم العضلة، فقلت: يا رسول الله زدنى، قال "لا خير فيما هو أسفل من ذلك" قال: فقلت: هلكنا يا رسول الله: قال: "يا أبا بكر: سدِّد وقارب تَنْجُ". غريب من حديث عبد الله، لم يروه إلا ضرار بن مرة أبو سنان. وفي النهاية لابن الأثير، مادة (سدد) قال: ومنه حديث أبى بكر، وسئل عن الإزار، فقال: سدد وقارب" أي: اعمل به شيئًا لا تُعاب على فعله، فلا تفرط في إرساله، ولا تشميره، جعله الهروى من حديث أبى بكر والزمخشرى من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن أبا بكر سأله أه. (٣) الحديث في كنز العمال ج ١٥ ص ٩٥٥ الكتاب الخامس من حرف الميم في المواعظ والحكم - الفصل العاشر، في "جوامع المواعظ والخطب" الباقيات الصالحات، من الإكمال برقم ٤٣٦٦٨ بلفظ: "يا أبا بكر: إذا دخلتم المساجد فارتعوا فيها؛ فإن رياض الجنة المساجدُ، فأكثروا فيها الرتع: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله" وعزاه للديلمى عن أبي هريرة.