(٢) أخرجه الطبرى في تفسيره (جامع البيان) في تأويل قوله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: ١٢٣] ج ٥ ص ١٨٩ بلفظ: حدثنا أبو السائب وسفيان بن وكيع قالا: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم قال: قال أبو بكر: يا رسول الله ما أشد هذه الآية: "من يعمل سوءًا يجز به" قال: "يا أبا بكر إن المصيبة في الدنيا جزاء". والحديث في الكنز الكتاب (الثالث) من حرف الهمزة في الأخلاق -الباب الأولى في الأخلاق والأفعال المحمودة، فصل: الصبر على المصائب مطلقًا -من الإكمال، بلفظ: "يا أبا بكر: إن المصيبة في الدنيا جزاء" من رواية هناد وابن جرير عن مسلم -مرسلًا. (٣) الحديث في الكنز (الكتاب الرابع) من حرف الفاء، كتاب الفضائل من قسم الأقوال -الباب الثالث في ذكر الصحابة وفضلهم، الفصل الثاني في فضائل الخلفاء الأربعة- أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- من الإكمال ج ١١ ص ٥٥٩ رقم ٣٢٦٤٣ بلفظ: "يا أبا بكر: ألا تحب قوما بلغهم أنك تحبنى فأحبوك لحبك إياى فأحبهم الله" من رواية أبى الشيخ وأبى نعيم عن أنس بن مالك.