للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حل عن أبي بكر (١).

١٧/ ٢٦٦٤٤ - "يَا أَبَا بَكْرٍ: إِنَّ المُصِيبَةَ في الدُّنْيَا جَزَاءٌ".

هناد، وابن جرير عن مسلم مرسلًا (٢).

١٨/ ٢٦٦٤٥ - "يَا أَبَا بَكْرٍ: أَلا تُحِبُّ مَا بَلَغَهمْ: أَنَّك تُحِبُّنى فَأَحَبُّوكَ بِحُبِّك إِيَّاىَ، فَأَحَبَّهم الله".

أبو الشيخ، وأبو نعيم عن أنس (٣).

١٩/ ٢٦٦٤٦ - "يَا أَبَا بَكْرٍ: إِنّ الله سَمَّاكَ الصِّديقَ".


(١) الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم -في ترجمة (عبد الواحد بن زيد) ج ٦ ص ١٦٤ بلفظ: حدثنا سليمان ابن أحمد، ثنا محمَّد بن محمَّد التمار، ثنا قرة بن حبيب، ثنا عبد الواحد بن زيد، ثنا أسلم الكوفى عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم، عن أبي بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه - أنَّه استسقى فأتى بماء وعسل، فلما وضع على يده بكى ورد الإناء وانتحب، فما زال يبكى حتى بكى من حوله، حتى ظنوا أنَّه لا يسكن، ثمَّ سكن، فلما ذهب يمسح عن وجهه ذهبوا يسألونه، فعاد وانتحب وبكى حتى يئسوا منه أن يسألوه يومهم ذاك، فمسح عن وجهه فذهبوا يسألونه، فعاد وانتحب وبكى حتى يئسوا منه أن يسألوه ثمَّ سكن، فأقبلوا عليه فقالوا: يا أبا بكر، ظننا أن سنقوم اليوم من عندك من غير أن نسألك، فما الذي هيجك على ما هيجك؟ قال: بينا أنا ذات يوم عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يدفع عن نفسه شيئًا بيده ويقول: "إليك عني؛ إليك عني" فقلت: يا رسول الله، بأبى أنت وأمى، ما الذي أراك تدفع عن نفسك، ولا أرى شيئًا؟ قال: "يا أبا بكر: الدنيا تطاولت لي بعنقها ورأسها فقلت: إليك عني، إليك عني، فقالت: أما إنك لئن انفلت مني، فلن ينفلت مني من بعدك" قال: فظننت أنها أدركتنى وحالت بيني وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهو الذي هيجنى على ما هيجنى عليه.
(٢) أخرجه الطبرى في تفسيره (جامع البيان) في تأويل قوله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: ١٢٣] ج ٥ ص ١٨٩ بلفظ: حدثنا أبو السائب وسفيان بن وكيع قالا: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم قال: قال أبو بكر: يا رسول الله ما أشد هذه الآية: "من يعمل سوءًا يجز به" قال: "يا أبا بكر إن المصيبة في الدنيا جزاء".
والحديث في الكنز الكتاب (الثالث) من حرف الهمزة في الأخلاق -الباب الأولى في الأخلاق والأفعال المحمودة، فصل: الصبر على المصائب مطلقًا -من الإكمال، بلفظ: "يا أبا بكر: إن المصيبة في الدنيا جزاء" من رواية هناد وابن جرير عن مسلم -مرسلًا.
(٣) الحديث في الكنز (الكتاب الرابع) من حرف الفاء، كتاب الفضائل من قسم الأقوال -الباب الثالث في ذكر الصحابة وفضلهم، الفصل الثاني في فضائل الخلفاء الأربعة- أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- من الإكمال ج ١١ ص ٥٥٩ رقم ٣٢٦٤٣ بلفظ: "يا أبا بكر: ألا تحب قوما بلغهم أنك تحبنى فأحبوك لحبك إياى فأحبهم الله" من رواية أبى الشيخ وأبى نعيم عن أنس بن مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>