وذكره ابن حبَّان في المجروحين ج ١ ص ١٤٣ وقال: يروى عن عبد الرزاق وعمر بن يونس وغيرهما أشياء مقلوبة، لا يعجبنا الاحتجاج بخبره إذا انفرد. . . وذكر بعضًا من مروياته. (١) الحديث أورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول (الأصل الحادى والسبعون) في بيان المنافاة بين اللعان والصديق، ص ١٠٩ بلفظ: عن عائشة -رضي الله عنها - قالت: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر -رضي الله عنه- وهو يلعن بعض رقيقه، فالتفت إليه رسول الله وقال: "يا أبا بكر؛ لعانين وصديقين، كلَّا ورب الكعبة" فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه، وجاء إليه فقال: لا أعود إليه يا رسول الله". (٢) أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الجنائز) باب: الحزين في ظل الله، ج ١ ص ٣٧٧ بلفظ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، ثنا الحسن بن سلام، ثنا يونس بن محمَّد، ثنا حرب بن ميمون، عن النضر ابن أنس، عن أنس قال: كنت قاعدًا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فمر بجنازة فقال: "ما هذه الجنازة؟ " قالوا: جنازة فلان الفلانى، كان يحب الله ورسوله، ويعمل بطاعة الله ويسعى فيها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وجبت وجبت وجبت" ومر بجنازة أخرى، قالوا: جنازة فلان الفلانى: كان يبغض الله ورسوله ويعمل بمعصية الله ويسعى فيها، فقال: "وجبت وجبت وجبت" فقالوا: يا رسول الله: قولك في الجنازة والثناء عليها، أثنى على الأوّل خير، وعلى الآخر شر، فقلت فيها: وجبت وجبت، فقال: "نعم يا أبا بكر إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر". هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ، وقال الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم أه.