وترجمة (فرات بن حيان) في الإصابة ج ٨ ص ٨٥ برقم ٦٩٥٨ "فرات" بن حيان بن ثعلبة بن عبد العزي بن حبيب بن حية بن ربيعة بن صعب بن عجل بن لجيم الربعى اليشكرى ثم العجْليّ حليف بنى سهم، ووقع في سياق نسبه عند أبي عمر "سعد" بدل "صعب"، وهو وهم، قال البخاري وتبعه أبو حاتم: كان مهاجرًا إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - زاد أبو حاتم: أنه كوفي، وقال البغوي: سكن الكوفة وابتنى بها دارا وله عقب بالكوفة، وقال ابن السكن: له صحبة، وذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق وقال: نزل الكوفة. روى عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: "إن معكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حبَّان". أخرجه أبو داود والبخاري في التاريخ وفيه قصة. (٢) الحديث في معاني الآثار للطحاوى ج ٣ ص ١٨٤ في كتاب (الحدود) باب: الرجل يقتل رجلا كيف يقتل؟ بلفظ: حدثنا روح بن الفرج قال: ثنا مهدي بن جعفر، قال: ثنا عبد الله بن المبارك، عن عَنْبَسَةَ بن سعيد، عن الشعبي، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يُسْتَقَادُ من الجرح حتى يبرأ". (٣) الحديث في مجمع الزوائد ج ٤ ص ١٠٠ كتاب (البيوع) في باب: التَّسعير بلفظ: وعن أبي بصيلة قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - عام سنة: سَعِّرْ لنا يا رسول الله. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يسألنى الله عن سنة أحدثتها عليكم لم يأمرنى بها، ولكن سلوا الله من فضله". رواه الطبراني في الكبير وفيه بكر بن سهل الدمياطى، ضعفه النسائي، ووثقه غيره، وبقية رجاله ثقات. وترجمة (عبد الله بن نضلة) في الإصابة ج ٦ ص ٢٢٩ برقم ٤٩٨٣ وقال: عبد الله بن نضلة الكنانى: أخرج ابن مندَه، من طريق محمد بن يوسف الفرْيابى، عن سفيان الثوري، عن عمر بن سعيد بن أبي حُسين، =