للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٥٢/ ٢٦٢١٣ - "لا يَزالُ العَبْدُ يَسألُ وَهُو غَنيٌّ حَتَّى يَخلُقَ وَجْهُهُ، فمَا يَكُونُ لَهُ عِندَ اللهِ -عزَّ وجلَّ- وَجهُ".

طب عن مسعود بن عمرو (١).

١٨٥٣/ ٢٦٢١٤ - "لا يَزالُ أرْبَعُون رَجُلًا يَحفظُ اللهُ بِهِمُ الأرْضَ كلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أبدَلَ الله مكَانَهُ آخَرَ، وهُم فِي الأرض كلِّهَا".

الخلال في كرامات الأولياء عن ابن عمر (٢).

١٨٥٤/ ٢٦٢١٥ - "لا يَزالُ لِهَذَا الأمْرِ عِصَابَةٌ عَلَى الحقِّ، لا يَضُرُّهُم خلافُ مَنْ خَالفَهُم حَتَّى يَأتِيَهُم أمْرُ اللهِ وهُمْ عَلَى ذَلِكَ".

حم، وابن جرير عن أبي هريرة (٣).


(١) الحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد، ج ٣ ص ٩٦ ط بيروت، في كتاب (الزكاة) باب: ما جاء في السؤال بلفظ المصنف عن مسعود بن عمرو - رضي الله عنه - وقال: رواه البزار والطبراني في الكبير، وفيه محمد بن أبي ليلى، وفي كلام. اهـ.
والحديث في كنز العمال، ج ٦ ص ٥٠٥. ط حلب، في كتاب (الزكاة) الباب الثالث في فضل الفقر والفقراء -الفصل الثاني في ذم السؤال- برقم ١٦٧٤١ بلفظ المصنف للطبراني: عن مسعود بن عمرو.
وترجمة (محمد بن أبي ليلى) في الميزان برقم ١٠٨٣٤ وفيها: ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي، فأما أبوه ابن أبي ليلى فثقة، وكذلك ابن عمه عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، يعرف بالقرائن. اهـ.
وترجمة (مسعود بن عمرو) في أسد الغابة ٥/ ١٦٤ ط الشعب برقم ٤٨٨٨ وفيها: مسعود بن عمرو الثقفى - سكن المدينة، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في كراهية السؤال، روى عنه سعيد بن يزيد، والذي انفرد بحديثه محمد بن جامع العطار، هو متروك الحديث.
(٢) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ط دار الفكر، في كتاب (العجب والكبر) بيان أخلاق المتواضعين وبيان ما يظهر فيه أثر التواضع والكبر- قال الزبيدي في تعليقه على بعض الأحاديث المروية في الأبدال: وفي لفظ للخلال "لا يزال أربعون رجلا ... " وذكر الحديث بلفظ المصنف.
والحديث في كنز العمال، ج ١٢ ص ١٩١ ط حلب، في كتاب (الفضائل) الباب السابع في فضائل هذه الأمة- برقم ٣٤٦١٤ من الإكمال، بلفظ المصنف وتخريجه.
(٣) الحديث في مسند أحمد، ج ٢ ص ٣٢١ ط دار الفكر العربي بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثى أبي، ثنا أبو عبد الرحمن، ثنا سعيد، ثنا محمد بن عجلان، عن القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا يزال لهذا الأمر -أو على هذا الأمر- عصابة على الحق، ولا يضرهم خلاف من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله" =

<<  <  ج: ص:  >  >>