وعزاه إلى ابن عساكر: عن ابن عباس. وبرقم ٣٢٨١٥ قال: "أزوجك خيرًا منها أختها وأجعل صداقها مثل صداق أختها" قاله لعثمان. وعزاه أيضًا لابن عساكر: عن ابن عباس. (٢) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الجنائز) باب: في الحمى، ج ٢ ص ٣٠٦ قال: وعن عائشة قالت فقد النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا كان يجالسه فقال: ما لي فقدت فلانًا؟ فقالوا: اعتبط، وكانوا يسمون الوعك الاعتباط، فقال: قوموا حتى نعوده، فلما دخل عليه بكى الغلام، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تبك فإن جبريل. . الحديث". قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "عمر بن راشد" ضعفه أحمد، وغيره، ووثقه العجلي. (٣) الحديث في طبقات ابن سعد، ج ١ ص ١٥٨ القسم الثاني (ذكر ضجاع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، والفضل بن دكين قالا: أخبرنا طلحة بن عمرو، عن عطاء قال: دخل عمر بن الخطاب على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم وهو مضطجع على ضجاع من أدَمِ، قال الفضل في حديثه: محشو ليفًا، لم يزد على هذا وزاد عبد الوهاب وفي البيت أهب ملقاة، فبكى عمر، فقال: ما ببكيك يا عمر؟ قال أبكى أن كسرى في الخز والقز والحرير والديباج، وقيصر في مثل ذلك، وأنت نجيب الله وخيرته كما أرى؟ ! قال: "لا تبك يا عمر، فلو أشاء تسير الجبال ذهبا لسارت، ولو أن الدنيا تعدل عند الله جناح ذباب ما أعطى كافرًا منها شيئًا" و (عطاء بن يسار الهلالى) اسمه أبو محمد المدني -مولى ميمونة- ثقة فاضل صاحب مواعظ وعبادة، ومن صغار الثالثة. إلخ. (اهـ تقريب). (٤) الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أبي أيوب الأنصاري) ج ٥ ص ٤٢٢ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد بن عمرو، ثنا كثير بن زيد، عن داود بن أبي صالح قال: أقبل مروان يومًا فوجد رجلا =