للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٩/ ٢٤٥٣٠ - "لا تَبْكِ يَا أبَا هُرَيرَةَ، فَإنَّ شِدَّةَ الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا تُصِيبُ الْجَائِعَ إِذَا احْتَسَبَ فِي دَارِ الدُّنْيَا".

حل، والخطيب، وابن عساكر عن أبي هريرة (١).

١٧٠/ ٢٤٥٣١ - "لا تَبْكِ؛ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَده لَوْ أَنَّ عنْدِي مِائَةَ بِنْتٍ تَمُوتُ وَاحدَةً بَعْدَ وَاحِدَةٍ زَوَّجْتُكَ أُخْرَى، حَتَّى لا يَبْقَى مِنَ الْمِائَةِ شَيءٌ، هَذَا جِبْريلُ أَخْبَرَنِي أَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَكَ أَخْتَها وَأجْعَلَ صَدَاقَها مِثْلَ صَدَاقِ أُخْتِهَا - قَالهُ لِعُثْمَانَ".


= والحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري في كتاب (الجهاد) باب: ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل، ج ٦ ص ١٤١ رقم ٣٠٠٥ قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري - رضي الله عنه - أخبره أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره قال عبد الله حسبت أنه قال: والناس في مبيتهم، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رسولا: "لا تبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت".
ومعنى (الوتر) جمعه أوتار، ومفرده وتر بالكسر وهي الجناية، أي: لا تطلبوا عليها الأوتار التي وتُرتم بها في الجاهلية. وقيل: هو جمع وتر القوس. اهـ: نهاية.
(١) الحديث في حلية الأولياء - في (ترجمة سفيان الثوري) ج ٧ ص ١٠٩، ١١٠ قال: حدثنا أبو بكر الطلحى، ثنا محمد بن الفضل بن العباس البغدادي، ثنا أحمد بن عيسى التبيسى، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الجزرى، عن سفيان الثوري، عن إبراهيم بن أدهم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلى جالسًا فقلت يا رسول الله: تصلى جالسًا فما أصابك؟ قال: الجوع يا أبا هريرة، قال: فبكيت. فقال: "لا تبك فإن شدة يوم القيامة لا تصيب الجائع إذا احتسب في دار الدنيا".
قال أبو نعيم: غريب من حديث الثوري، وإبراهيم، لم نكتبه إلا من حديث ابن عيسى عن الجزرى متصلا مسندًا. والحديث في تاريخ بغداد للخطيب (ترجمة محمد بن الفضل بن العباس أبي جعفر) ج ٣ ص ١٥٥ قال: حدثنا عبد الله بن علي القرشي، أنا محمد بن الحسن اليقطينى، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الفضل البغدادي بحلب، حدثنا أحمد بن عيسى الخشاب، حدثنا عبد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن الجزرى، عن سفيان الثوري، عن إبراهيم بن أدهم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلى جالسًا قلت: ما أصابك يا رسول الله؟ قال: (الجوع) فبكيت، قال: "لا تبك يا أبا هريرة فإن شدة القيامة لا تصيب الجائع إذا احتسب في الدار الدنيا".
والحديث ذكره ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ترتيب الشيخ عبد القادر بدران، في ترجمة شقيق ابن إبراهيم أبي على الأزدي البلخى) ج ٦ ص ٣٢٩ قال: عن إبراهيم بن أدهم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلى جالسًا فقلت: يا رسول الله: أراك تصلى جالسًا فما أصابك؟ قال: الجوع يا أبا هريرة، فبكيت، فقال: "لا تبك يا أبا هريرة؟ فإن شدة الحساب لا تصيب الجائع إذا احتسب". =

<<  <  ج: ص:  >  >>