والحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في المؤمن يؤجر في النزع، ج ١ ص ٤٦٧ برقم ١٤٥١ قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، عن عطاء، عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها وعندها حميم لها يخنقه الموت، فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما بها قال لها: "لا تبتئسى على حميمك فإن ذلك من حسناته" قال: في الزوائد: هذا إسناد صحيح، ورجاله ثقات، والوليد بن مسلم، وإن كان يدلس فقد صرح بالتحديث فزال ما تخشى. ومعنى: (حميم) أي: قريب. "يخنقه" أي: يضيق عليه "لا تبتئسى" أي: لا تحزنى. (٢) في الظاهرية فلا خير في تجارة "فهن" بدلًا من "فيهن". والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب (البيوع) باب: ما جاء في بيع المغنيات، ج ٦ ص ١٤ قال: أخبرنا أبو علي الروذبارى، أنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي، ثنا أبو يحيى بن أبي مرة ثنا عبد الله بن عبد الحكم، عن بكر بن مضر، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تبتاعوا المغنيات ولا تشتروهن". الحديث. قال الشيخ -رحمه الله- وروى عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط، عن عائشة، وليس بمحفوظ، وروى عن ليث راجعا إلى الإسناد الأول، خلط فيه ليث. و(عبيد الله بن زحر) ترجم له الذهبي في الميزان رقم ٥٣٥٩ وقال نقلا عن ابن المديني: متروك، وعن الدارقطني: ليس بالقوي، وشيخه على -أي ابن زيد- متروك، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد آتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبر: عبيد الله، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم، أهـ: ميزان. (٣) الحديث في سنن أبي داود في كتاب (الجنائز) باب: في ستر الميت، ج ٣ ص ٥٠١ رقم ٣١٤٠ قال: حدثنا علي بن سهل الرملى، حدثنا حجاج عن بن جريج قال: أخبره عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة، عن علي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تبرز فخذك ولا تنظرن إلى فخذ حي ولا ميت". والحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (الجنائز) باب ما جاء في غسل الميت، ج ١ ص ٤٦٩ برقم ١٤٦٠ قال: حدثنا بشر بن آدم، ثنا روح ابن عبادة، عن بن جريج، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت". =