للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٦/ ٢٤٥١٧ - "لا تَبْدُوا، فإِنَّ في البَدا الجَفَا، يَدُ الله - تَعَالى - عَلَى الْجَمَاعَةِ فَلا يُبَالِي شُذُوذَ مَنْ شَذَّ".

هـ، ابن النجار عن أبي سعيد (١).

١٥٧/ ٢٤٥١٨ - "لا تَبَايَعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلا مِثْلا بِمِثْلٍ لا زِيَادَةَ بَينَهُمَا وَلا نَظِرةَ".

هـ، طب عن عبادة بن الصامت (٢).

١٥٨/ ٢٤٥١٩ - "لا تَبْتَئِسِي مِنْ حَمِيمِكِ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ حَسَنَاتِهِ".


(١) في الظاهرية الرمز (ابن النجار) فقط.
والحديث في كنز العمال في الإكمال من باب: السكنى والإقامة ج ١٥ ص ٤٠٧ رقم ٤١٥٩٣ بلفظ: "لا تبدَّوا فإن البدو الجفاء. يد الله تعالى على الجماعة فلا يبالى شذوذ من شذ".
وعزاه إلى ابن النجار عن أبي سعيد.
(٢) الحديث في سنن ابن ماجة في (المقدمة) ج ١ ص ٨ برقم ١٨ قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا يحيى بن حمزة، حدثني برد بن سنان، عن إسحاق بن قبيصة، عن أبيه أن عبادة بن الصامت الأنصاري - النقيب صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا مع معاويةَ أرض الروم، فنظر إلى الناس وهم يتبايعون كسر الذهب بالدنانير، وكسر الفضة بالدراهم، فقال: يا أيها الناس تأكلون الربا.
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تبتاعوا الذهب بالذهب إلا مثلًا بمثل لا زيادة بينهما ولا نظرة".
فقال له معاوية: يا أبا الوليد لا أرى الربا في هذا إلا ما كان من نظرة.
فقال عبادة: أحدثك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتحدثنى عن رأيك! ! لئن أخرجنى الله لا أساكنك بأرض لك على فيها إمرة، فلما قفل لحق بالمدينة، فقال له عمر بن الخطاب: ما أقدمك يا أبا الوليد؟ فقص عليه القصة، وما قال من مساكنته، فقال: ارجع يا أبا الوليد إلى أرضك فقبح الله أرضا لست فيها وأمثالك، وكتب إلى معاوية: لا إمرة لك عليه، واحمل الناس على ما قال فإنه هو الأمر.
ومعنى -"النقيب"- أي: نقيب الأنصار ليلة العقبة.
كسر الذهب: قطع وزنا ومعنى.
و"نَظِرة" -أي: انتظار - إمرة -أي: حكومة.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: ما جاء في الصرف، ج ٤ ص ١١٥ قال: وعن أَنس وعبادة بن الصامت قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الذهب بالذهب مثلًا بمثل، والفضة بالفضة مثلًا بمثل".
قلت: حديث عبادة في الصحيح.
قال الهيثمي: - رواه البزار وفيه الربيع بن صبيح، وثقه أبو زرعة وغيره، وضعفه جماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>