وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند علي) ج ١/ ١٤٦ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني عبيد بن عمر القواريرى، حدثني يزيد أبو خالد البيسرى القرشي، ثنا ابن جريج، أخبرني حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم، عن أبي ضمرة، عن علي - رضي الله عنه -، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تبرز فخذك .. الحديث". والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في (كتاب الجنائز) باب: ما ينهى عنه من النظر إلى عورة الميت ومسها بيده ليست عليها خرقة ج ٣ ص ٣٨٨ قال: أخبرنا أبو سعيد المالينى، أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ، أنبأ أحمد بن علي بن المثنى، ثنا القواريرى، ثنا يزيد أبو خالد القرشي، ثنا ابن جريج، أخبرني حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت". والحديث في الصغير برقم ٩٧٢٧ بلفظه عن أبي داود، وابن ماجة، وللحاكم: عن علي، ورمز له بالصحة. قال المناوي: قال أبو داود: حديث فيه نكارة، وقال الذهبي: عاصم ليس بذاك، وفيه أيضًا يزيد أبو خالد القرشي ليس بحجة، كذا في التنقيح، وقال في المهذب: تكلموا فيه. اهـ، لكن قال ابن القطان في أحكام النظر: رجاله كلهم ثقات، والانقطاع الذي فيه زال برواية الدارقطني. اهـ: مناوى. (١) في الظاهرية "لأنه" بدلا من "فإنه". والحديث في المعجم الكبير للطبراني (حديث كريب عن ابن عباس) ج ١١ ص ٤١١ برقم ١٢١٦٧ قال حدثنا عبد الله بن حنبل، حدثني سريج بن يونس، ثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السقاية فجاءت امرأة بابن لها فقالت: إن ابنى يريد الغزو وأنا أمنعه، فقال: "لا تبرح من أمك حتى تأذن لك أو يتوفاها الموت لأنه أعظم لأجرك". قال محققه: قال في المجمع ٥/ ٣٢٢: وفيه رشدين بن كريب، وهو ضعيف. ورشدين بن كريب هذا له ترجمة في الميزان برقم ٢٧٨١ - قال: مولى ابن عباس، روى عن أبيه، ورأى ابن عمر وروى عنه عيسى بن يونس وابن فضيل وجماعة. قال أحمد: منكر الحديث، وقال ابن المديني وجماعة: ضعيف، وقال البخاري: منكر الحديث، وأخوه محمد فيه نظر.