للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢٠٧/ ٢٣٧٠٣ - "مَوْضِعُ الصلاةِ مِنَ الدِّين كَموْضِع الرَّأسِ مِنَ الجَسَدِ".

الديلمي عن ابن عمر (١).

٥٢٠٨/ ٢٣٧٠٤ - "مَوْعِدُكُمْ حَوْضِي، عَرْضُه مثلُ طولهِ، وهوَ أَبَعدُ مما بين أَيلَةَ إِلى مَكةَ، وذَاك مسيرةُ شَهْرٍ، فيه أمثالُ الكواكِبِ أَباريق، ماؤه أشَدُّ بياضًا من الفِضةِ، مَنْ وردَه وشرِب منه لم يظمأ بعدَه أَبدًا".

ك (*) عن ابن عمر (٢).


= إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن قدامة، عن جرير، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن مسلم بن نذير، عن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "موضع الإزار إلى أنصاف الساقين والعضلة" إلخ الحديث.
والعضلة في البدن: كل لحمة صلبة مكتنرة، ومنه عضلة الساق أهـ نهاية.
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج ٧ ص ٢٦٦ برقم ٦٩١٥ بلفظ: حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، ثنا سلام بن أبي مطيع، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "موضع الإزار الساق، ولاحق للإزار في الكعبين"، وانظر الحديث رقم ٦٩٧١.
(١) الحديث جزء من حديث في الصغير برقم ٩٧٠٥ بلفظ: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا صلاة لمن لا طهور له، ولا دين لمن لا صلاة له، وموضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد".
وعزاه للطبراني في الأوسط عن ابن عمر، ورمز له بالضعف.
(*) رمز (ك) من نسخة الظاهرية وهو ساقط من نسخة قوله.
(٢) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الإيمان) باب: صفة حوضه - صلى الله عليه وسلم - ج ١ ص ٧٥، ٧٦ بلفظ: وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي (واللفظ له) ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا ابن أبي عدى، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة قال: ذكر لي أن أبا سبرة بن سلمة الهذلى سمع ابن زياد يسأل عن الحوض -حوض محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال: ما أراه حقا بعد ما سأل أبا برزة الأسلمي والبراء بن عازب وعائذ بن عمرو فقال: ما أصدق هؤلاء! ! فقال أبو سبرة: ألا أحدثك بحديث شفاء؟ بعثنى أبوك بمال إلى معاوية، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني بفيه، وكتبته بقلمى ما سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فلم أزد حرفا ولم أنقص، حدثني أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: "إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الرحم وسوء المجاورة، ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن، ومثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت طيبا، فلم تفسد ولم تكسر، وفل العبد المؤمن: مثل القطعة الجيدة من الذهب نفخ عليها، فخرجت طيبة ووزنت فلم تنقص، وقال - صلى الله عليه وآله وسلم - "موعدكم حوضى، عرضه مثل طوله، وهو أبعد مما بين أيلة إلى مكة، وذلك ميسرة شهر، فيه أمال الكواكب أباريق، =

<<  <  ج: ص:  >  >>