كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٥٢٠٥/ ٢٣٧٠١ - "مَوْضِعُ سَوْطٍ في الْجَنَّةِ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".

ع، قط في الأفراد، وابن عساكر عن أَنس، خ، ت، هـ عن سهل بن سعد، ت حسن صحيح عن أَبي هريرة (١).

٥٢٠٦/ ٢٣٧٠٢ - "مَوْضِعُ الإزَارِ إِلَى نِصْفِ السَّاقَينِ وَالْعَضَلَةِ، فَإِنْ أَبَيتَ فَأَسْفَلَ، فَإِنْ أَبَيتَ فَمِنْ وَرَاءِ السَّاقِ، وَلَا حَقَّ لِلْكَعْبَينِ في الإِزَارِ".

ن عن حذيفة، طب عن سمرة (٢).

= والحديث في الصغير برقم ٩١٢١ بلفظه من رواية البيهقي في السنن عن ابن عباس، ورمز له بالحسن.
قال المناوي: ثم قال-أعني البيهقي-: تفرد بوصله معاوية بن هشام قال الذهبي: قلت: هذا مما أنكر عليه أهـ وبه يعرف أن المصنف لم يصب في رمزه بحسنه، أهـ مناوى.
(١) الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب (بدء الخلق) باب: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة ج ٤ ص ١٤٤ بلفظ: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها".
والحديث أخرجه الترمذي في (أبواب الجهاد) برقم ١٧١٥ ج ٣ ص ١٠٧ قال: حدثنا أبو بكر بن أبي النضر، حدثني أبو النضر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها".
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث أخرجه الترمذي أيضًا في جامعه في (أبواب تفسير القرآن الكريم) سورة الواقعة ج ٥ ص ٧٤، ٧٥ برقم ٣٣٤٦ بلفظ: حدثنا أبو كريب، أخبرنا عبدة بن سليمان وعبد الرحمن بن سليمان، عن محمد بن عمرو قال: أخبرنا أبو سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فاقرءوا إن شئتم {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، واقرءوا إن شئتم {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها" إلخ الحديث، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وانظر الترمذي في (كتاب التفسير) - سورة آل عمران- ج ٥ ص ٢٣٢ برقم ٣٠١٣ فقد ذكر الحديث بلفظه إلا أنه قال: إن موضع: وقال: حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الزهد) باب: صفة الجنة ج ٢ ص ١٤٤٨ برقم ٤٣٣٠ بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا زكريا بن منظور، ثنا حازم ... إلخ السند. والحديث بلفظه كما في الأصل.
قال في الزوائد: في إسناده زكريا وهو ضعيف.
(٢) الحديث أخرجه النسائي في كتاب (الزينة) باب: موضع الإزار ج ٨ ص ١٨٢ بلفظ: أخبرنا =