(١) الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان للأمير علاء الدين الفارسى كتاب (الجهاد) باب: ذكر تفضل الله - جل وعلا - على الواقف ساعة في سبيل الله بإعطائه خيرا من مصادفة ليلة القدر في المسجد الحرام ج ٧ ص ٦١ برقم ٤٥٨٤ بلفظ: أخبرنا خلاد بن محمد المقري بن خالد الواسطي- بنهر سابس على الدجلة- حدثنا عباس بن عبد الله الترقفى حدثنا المقري، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن، عن مجاهد، عن أبي هريرة: أنه كان في الرباط ففزعوا الساحل، ثم قيل: لا بأس، فانصرف الناس وأبو هريرة واقف، فمر به إنسان فقال: ما يوففك يا أبا هريرة؟ فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "موقف ساعة في سبيل الله .. " الحديث. قال أبو حاتم: سمع مجاهد من أبي هريرة أحاديث بين سماعه فيها عمر بن ذر، وقد وهم من زعم أنه لم يسمع من أبي هريرة شيئًا، لأن أبا هريرة مات سنة ثمان وخمسين في إمارة معاوية، وكان مولد مجاهد سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر بن الخطاب، ومات مجاهد سنة ثلاثة ومائة، فدل هذا على أن مجاهدا سمع أبا هريرة. قال الصاغانى: سابس: قرية قرب واسط، ومنه نهر سابس كذا في الهامش. (*) ما بين القوسين من نسخة الظاهرية وهو ساقط من نسخة قوله. (٢) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب (الفرائض) باب: مولى القوم من أنفسهم وابن الأخت منهم ج ٨ ص ١٩٣ بلفظ: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا معاوية بن قرة وقتادة عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مولى القوم من أنفسهم" أو كما قال: والحديث في الصغير برقم ٩١٢٤ بلفظه من رواية البخاري عن أنس ورمز له بالصحة. قال المناوي: أخرجه البخاري في الفرائض، ووهم من زعم أنه ليس فيه عن أنس، وفيه قصة، وظاهر صنيع المصنف أن ذا مما تفرد به إمام الفن عن صاحبه وليس كذلك، ففي الفردوس: اتفقا على إخراجه، ورواه أيضًا أحمد (أهـ مناوى).