قال المناوي: وفيه قصة، قال الهيثمي: وفيه عبد الله بن الوليد الوساطى وهو متروك، وقال ابن حجر: حديث غريب؛ فيه صالح بن موسى وهو ضعيف لكن له شواهد. ومعنى أخذة أسف: أي أخذة غضب أو غضبان، يقال: أسف يأسف أسفا فهو آسف إذا غضب، وفي حديث "موت الفجأة راحة للمؤمن وأخذة أسف للكافر" أهـ نهاية. (١) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (العلم) باب: ذهاب العلم ج ١ ص ٢٠١ بلفظ: وعن عائشة رفعته قال: "موت العالم ثلمة في الإسلام لا تسد ما اختلف الليل والنهار". وقال: رواه البزار وفيه محمد بن عبد الملك عن الزهري، قال البزار: يروى أحاديث لا يتابع عليها، وهذا منها. (٢) انظر الحديث رقم ٥١٨٠/ ٢٣٥٥١. (٣) الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمي كتاب (الجنائز) باب موت المؤمن بعرق الجبين ج ١ ص ٣٧٠ رقم ٩٧٧ قال: حدثنا عبد الله بن الصباح العطار، ثنا الحجاج بن نصير، ثنا القاسم بن مطيب، ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "موت المؤمن بعرق الجبين" قال البزار: تفرد بهذه الرواية القاسم. قال الهيثمي: رواه البزار وفيه القاسم بن مطيب وهو متروك (مجمع الزوائد ٢/ ٣٢٥). (٤) مَوتان: مواتها الذي ليس ملكا لأحد، وفيه لغتان: سكون الواو، وفتحها مع فتح الميم. والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (كتاب إحياء الموات) باب (لا يترك ذمى يحييه لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعلها لمن أحياها من المسلمين) ج ٦ ص ١٤٣ بلفظ: وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا ابن ناجية، ثنا أبو كريب، ثنا معاوية، ثنا سفيان عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "موتان الأرض لله ولرسوله فمن أحيا منها شيئًا فهي له" تفرد به معاوية بن هشام مرفوعًا موصولا. وانظر بقية أحاديث الباب. =