للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥١٦٨/ ٢٣٦٦٤ - "مِنْ مُحَمَّد رَسُولِ الله إِلى كِسرى عظيِم فارسَ: أَنْ أَسْلِم تَسْلَم، منْ شَهِد شهادَتَنا، واستقبَل قِبْلَتنا، وَأكل ذبيحَتَنا فَله ذِمة اللهِ، وذِمة رسولهِ".

الخطيب، عن أبي معشر عن بعض المشيخة (١).

٥١٦٩/ ٢٣٦٦٥ - "مِنْ مُحَمَّدٍ رسولِ الله إلى مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ: سَلامٌ عَليكَ، إِنِّي أَحْمد اللهَ إليكَ الَّذي لا إِلهَ إِلا هُو، أما بعدُ: فإنَّ ابنَك فلانًا قَدْ تُوُفِّي في يومِ كَذَا، فَأَعْظَم اللهُ لكَ الأجرَ، وأَلهمكَ الصبرَ، ورِزْق الصَّبْرِ عند البلاءِ، والشُّكْرَ عِندَ الرَّخَاءِ، أَنْفُسنا وأموالنَا وأهلُونا مِن مواهب اللهِ الهَنِيَّة وعواريه المستودَعَةِ، يُمتِّعنا بها إِلى أَجَلٍ مَعْدُودٍ، وَيَقْبِضُها لِوَقْت مَعْلُوم، وحَقُّه علينَا هُنَاكَ إِذَا أَبْلانَا الصَّبْرُ، فَعَلَيكَ بِتَقْوى اللهِ، وحُسنِ العَزاءِ، فإن الحُزنَ لا يَرُدُّ مَيِّتًا، ولا يُؤَخَرُ أَجَلًا، وَإِنَّ الأَسفَ لا يَرُدُّ ما هو نازلٌ بِالعِبَادِ".

الخطيب عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (٢).


= - صلى الله عليه وسلم - فما وجدنا من يقرأ حتى فرأه رجل من بنى ضُبَيْعةَ: "من محمد رسول الله إلى بكر بن وائل: أسلموا تسلموا" وإنهم ليسمون بنى الكاتب، ورواه ابن إسحاق عن قرة بن خالد. عن مضارب بن حزن أن مرثد بن ظبيان قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر نحوه. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(١) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد- في كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى ج ١ ص ١٣٢ بلفظ: أخبرنا محمد بن الحسين القطان. أنبأنا أحمد بن كامل القاضي قال: حدثني داود بن محمد بن أبي معشر قال: نبأنا أبي قال: نبأنا أبو معشر، عن بعض المشيخة قال: كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع عبد الله بن حذافة إلى كسرى: "من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس: أن أسلم تسلم. الحديث".
(٢) الحديث أخرجه الخطيب في -تاريخ بغداد- في ترجمة محمد بن بشر البغدادي ج ٢ ص ٨٩ رقم ٤٧٦ قال: أخبرنا أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر بن الكتانى قال: نبأنا أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي الحراني قال: نبأنا النعمان بن مدرك برأس العين قال: نبأنا محمد بن بشر البغدادي قال: بأنا إسحاق بن نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس قال: كتب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى معاذ بن جبل وهو وال باليمن: "من محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى: معاذ بن جبل. سلام عليك، إني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإن ابنك فلانًا قد توفى في يوم كذا وكذا- فأعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر. ورزقك الصبر عند البلاء. والشكر عند الرخاء. أنفسنا وأموالنا وأهلونا من مواهب الله الهنية. وعواريه المستودعة. يمتعنا بها إلى أجل معدود. ويقضيها لوقت معلوم. وحقه علينا هناك إذا أبلانا الصبر، فعليك بتقوى الله وحسن العزاء، فإن الحزن لا يرد ميتا، ولا يؤخر أجلا. وإن الأسف لا يرد ما هو نازل بالعباد".
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات -كتاب القبور -باب التعزية ج ٣ ص ٢٤١ بعد ذكر الحديث من رواية عبد الرحمن بن غنم قال: وقد رواه إسحاق بن نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>