وسراج بن مجاعة: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة، ج ٢ ص ٣٢٨ رقم ١٩٤٦ قال: سراج بن مجاعة. والد هلال. روى حديثه الرُّجيل بن إياس عن عمه هلال بن سراج بن مجاعة بن مرارة، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاه أرضا باليمن يقال لها: غَوْرة. وكتب له كتابًا: "من محمد رسول الله لمُجَّاعَةَ بن مُرارة. من بنى سُلمى. إني أعطيتك الغَوْرةَ. فمن ماجَّه فيها فليأتنى. وكتب زيد" أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وفي ترجمة مجاعة بن مرارة في نفس المصدر السابق ج ٥ ص ٦١ رقم ٤٦٦٤ قال: الغورة: مكان باليمامة. (٢) حديث أنس في مجمع الزوائد -كتاب الجهاد -باب عرض الإسلام والدعاء إليه قبل القتال ج ٥ ص ٣٠٥ بلفظ: عن أنس قال: كتب النبي - صلى الله عليه وسلم - إبى بكر بن وائل: "أسلموا تسلموا" فما وجدوا من يقرؤه لهم إلا رجل من بنى ضبيعة فهم يسمون بنى الكاتب. رواه البزار. وأبو يعلى والطبراني في الصغير. ورجال الأولين رجال الصحيح. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند مرثد بن ظبيان ج ٥ ص ٦٨ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي. ثنا يونس وحسين قالا: ثنا شيبان، عن قتادة قال: وحدث مرثد بن ظبيان قال: جاءنا كتاب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما وجدنا له كاتبا يقرؤه علينا حتى قرأه رجل من بني ضبيعة: من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بكر بن وائل: "أسلموا تسلموا". وحديث مرثد في مجمع الزوائد -كتاب الجهاد -باب عرض الإسلام والدعاء إليه قبل الققال: ج ٥ ص ٣٠٥ بلفظ: عن مرثد بن ظبيان قال: جاءنا كتاب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما وجدنا له قارئا يقرؤه علينا حتى قرأه رجل من ضبيعة: من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بكر بن وائل: "أسلموا تسلموا" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. ومرثد بن ظبيان ترجم له ابن الأثير في -أسد الغابة- ج ٥ ص ١٣٦ رقم ٤٨٢٠ قال: مَرْثَدُ بن ظَبيان السَّدُوسي. نسبه العسكري. وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وشهد معه حنينا. وكتب معه كتابًا إلى بعض بنى بكر بن وائل: أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد الله بن أحمد. حدثني أبي. أنبأنا يونس وحسين قالا: حدثنا شيبان، عن قتادة، عن مضارب بن حزن العجلي قال: حدث مرثد بن ظبيان قال: جاءنا كتاب رسول الله =