وقد أخرج هذا الحديث الإمام محمد بن داود الأصبهاني في كتاب الزهرة قال: حدثنا القاضي إبراهيم بن عاصم. حدثنا سليمان بن عمر وأبو داود النخعي. عن مهاجر عن أبي الحسن الشامي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل قال: مات ابن لي فكتب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من محمد رسول الله. فذكر الحديث، وأبو داود النخعي كذاب. وقال وكيع في الغرر: حدثني أبو إسماعيل بن إبراهيم بن حسن بن علي بن أبي طالب. حدثني عمر. حدثني إسحاق بن جعفر بن محمد عن أبيه، عن جده، أن ابنا، لمعاذ بن جبل هلك، فجزع عليه جزعا شديدا، فكتب إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أما بعد: فإن أنفسنا وأموالنا وأهلنا وأولادنا من مواهب الله الحسنة وعواريه المستردة، فذكر الحديث بنحوه. والله أعلم. (١) الحديث في -مجمع الزوائد- كتاب الجهاد -باب: النهي عن قتل الرسل ج ٥ ص ٣١٥ بلفظ: عن نعيم بن مسعود أن رسولى مسيلمة قدما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما وكتب معهما: من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب: أما بعد فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين". رواه الطبراني من طريق ابن إسحاق قال: حدثني شيخ من أشجع ولم يسمه. وسماه أبو داود سعد بن طارق، وبقية رجاله ثقات. (٢) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب التفسير- ج ٢ ص ٥٢٤ قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ. ثنا حامد بن أبي حامد المقري. ثنا إسحاق بن سليمان الرازي قال: سمعت طلحة بن عمرو. وسئل عن قول الله -عزَّ وجلَّ-: "أو إطعام في يوم ذي مسغبة" فقال: ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من موجبات المغفرة، إطعام المسلم السغبان" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. والحديث في الصغير برقم ٨٢٦١ من رواية الحاكم عن جابر ورمز له السيوطي بالصحة. =