قال الشيخ في تحقيق هذا الحديث ج ٢ ص ١٨٠ رقم ٩٢٠ إسناده صحيح. مغيرة: هو ابن مقسم العنبي. أم موسى: هي سرية علي، "حموشة الساقين" دقتهما. والحديث في -مجمع الزوائد- ج ٩ ص ٢٨٨ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني. ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى. وهي ثقة. (٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن مسعود- ج ١ ص ٤٢٠ بلفظ: حدثنا عبد الله. حدثني أبي. ثنا عبد الصمد وحسن بن موسى قالا. ثنا حماد، عن عاصم، عن زر بن حبش، عن ابن مسعود أنه كان يجتنى سواكا من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مم تضحكون؟ قالوا: يا نبي الله مِن دقة ساقيه. فقال: والذي نفسي يده لهما أثقل في الميزان من أحد". رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني من طرق. وأمل طرقها فيه عاصم بن أبي النجود، وهو حسن الحديث، على ضعفه. وبقية رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح. (٣) الحديث أخرجه الإمام أحمد -مسند عبد الله بن عمرو- ج ٢ ص ٢٢٤، ٢٢٥ قال: حدثنا عبد الله. حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي. ثنا محمد بن أبي الوضاح. حدثني العلاء بن عبد الله بن رافع. ثنا حنان بن خارجة عن عبد الله بن عمرو قال: جاء أعرابى ملوى جرئ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: =