وذكره العلامة مرتضى الزبيدي في -إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين- في كتاب (ترتيب الأوراد في الأوقات) في بيان أعداد الأوراد وترتيبها ج ٥ ص ١٢٨ قال: وجاء في فضائل الجلوس بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس وفي صلاة ركعتين بعد ذلك ما يجل وصفه اختصرنا ذكره، فمن ذلك ما رواه أبو داود والطبراني من حديث سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه مرفوعًا: "من قعد في مصلاة حين ينصرف. " الحديث بلفظ: (حين) بدل (حتى). وفي -كنز العمال- في الفرع الثالث في صلاة الضحى ج ٧ ص ٨٠٤ رقم ٢١٤٨٨ بلفظه عن (معاذ بن أنس). (١) الحديث في -سنن أبي داود- في كتاب (الأدب) باب: كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله ج ٥ ص ١٨١ رقم ٤٨٥٦ قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث عن ابن عجلان محمد سعيد المقبرى عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من قعد مقعدًا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ... " الحديث. قال الخطابي: أصل (الترة) النقص، ومعناه هنا: التبعة، يقال: وترت الرجل (ترة) على وزن -وعدته عدة- ومنه قول الله سبحانه "ولن يتركم أعمالكم". قال: وقد روى في هذا الحديث عن طريق آخر: "ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة". وفي مشكاة المصابيح في كتاب (الدعوات) الفصل الثاني ج ٢ ص ٧٠٢ رقم ٢٢٧٢ ذكر الخطيب التبريزى الحديث، وقال محققه ناصر الدين الألباني: حديث صحيح، وقد تكلمت على طرقه وألفاظه في الأحاديث الصحيحة. وفي كنز العمال في (حق المجالس والجلوس) ج ٩ ص ١٤٢ رقم ٢٥٤٢٢ الحديث بلفظه. (٢) الحديث في كنز العمال في التغنى المحظور ج ١٥ ص ٢٢٠ رقم ٤٠٦٦ بلفظه، و (الآنك) الرصاص الأبيض. النهاية ١/ ٧٧ ب.