وفي -المعجم الكبير للطبراني- في ترجمة (الحارث بن ربعي أبو قتادة الأنصاري) فيما أسند أبو قتادة ج ٢ ص ٢٤٠ رقم ٣٢٧٨ ط- الثانية قال: حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله يوسف وشعيب بن يحيى قال: ثنا ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قعد ... " الحديث بلفظ: (قيض له ثعبان) ببناء الفعل للمجهول. قال محققه: ورواه أحمد ٥/ ٣٠٠ قال في المجمع ٢٥٨٦، رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ولم ينسجه إلى أحمد. وفي -الترغيب والترهيب للمنذرى- في (الترهيب من الزنا سيما. بحليلة الجار والمغيبة والترغيب في حفظ الفرج) ج ٣ ص ٢٧٩ ذكرالمنذرى الحديث عن أبي قتادة وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير من رواية ابن لهيعة. وضبط كلمة (مغيبة) بضم الميم وكسر الغين وبسكونها أيضًا مع كسر الياء: وهي التي غاب عنها زوجها. وفي -كنز العمال- في (الباب الثاني في أنواع الحدود) في الوعيد على الزناج ٥ ص ٣١٤ رقم ١٢٩٩٥ برواية الإمام أحمد عن- أبي قتادة. وفي- فيض القدير- رقم ٨٩٦٤ برواية الإمام أحمد في المسند عن أبي قتادة ورمزله بالحسن. قال المناوي: رواه أحمد عن أبي قتادة، رمز المصنف لحسنه قال الهيثمي كالمنذرى: فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفه ضعف اهـ. وقال: وفي رواية الطبراني مثل الذي يجلس على فراش المغيبة مثل الذي ينهشه أسود من أساود يوم القيامة. (٢) الحديث أخرجه أبو داود في السنن في كتاب (الصلاة) باب: صلاة الضحى ج ٢ ص ٦٢ رقم ١٢٨٧ قال: حدثنا محمد بن سلمة المرادى، حدثنا ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قعد ... " الحديث بلفظه. قال الخطابي: (زبان) بفتح الزاى وتشديد الباء الموحدة، ووقع في النسخة الهندية (زيان) بالياء و (فايد) أبوه، ومعاذ بن أنس أبوه، جهنى له صحبة، معدود في أهل مصر، ويذكر في أهل الشام أيضًا. وقال: تفرد به أبو داود من بين أصحاب الكتب الستة. =