وفي- مسند الفردوس- بمأثور الخطاب للديلمي ج ٣ ص ٥٤٦ - رقم ٥٧٠٣ - ط دار الكتب العلمية ببيروت، عن البراء بن عازب بلفظه إلا أنه قال: (ملكوت السموات والأرض) قال محققه: رواه الطبراني في الصغير ٢/ ١٠٨، والهيثمى في -مجمع الزوائد-١٠/ ٢٤٨، وكنز العمال ٦٢٧٧، والدر النثور ١/ ٦٦. وأخرجه الهيثمي -في مجمع الزوائد- في كتاب (الزهد) باب: فيمن أحب الدنيا ج ١٠ ص ٢٤٨ قال: وعن البراء لن عازب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قضى. " الحديث بلفظ: (السموات) بدل (السماء) وقال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه إسماعيل بن عمرو البجلى وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح. وفي الترغيب والترهيب للمنذرى في (الترغيب في الزهد في الدنيا والاكتفاء منه بالقليل) ج ٤ ص ١٦٣ بلفظه، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والصغير من رواية إسماعيل بن عمرو البجلى، وبقية رواته رواة الصحيح، ورواه الأصبهاني إلا أنه قال: (كان ممقوتًا) بدل (كان مهينًا). ومعنى (قضى نهمته): أي أدرك طلب نفسه، وفاق حلاوة ما يتمنى في حياته، وفي النهاية (التهمة) بلوغ الهمه في الشيء، ومنه التهم من الجوع، و (المترفين): أي نظر إلى رغد المنعمين واطلع على خيراتهم. وإن تضجر وحسد ولم يصبر على ما أعطاه الله تعالى. ومعنى (كان مهينًا): واقعة عليه كل إهانة وأذى من الملائكة البررة، وفي النهاية (ملكوت): اسم مبنى من الملك كالجبروت، والرهبوت من الجبر والرهبة. و (من صبر): أي حبس نفسه على تحمل الجوع وقنع برزقه ورضى بالقليل ملكه الله أعلى جهة في الجنة يتمتع بنعيمها جزاء صبره في حياته. وفي -الدر المنثور في التفسير بالمأثور- في تفسير قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ... } الآية من سورة البقرة ج ١ ص ٦٦ ذكر الحديث من رواية البيهقي عن البراء بن عازب، وليس فيه قوله: (صبرًا جميلًا). ترجمه (إسماعيل بن عمرو البجلى) في -ميزان الاعتدال- ج ١ ص ٢٣٩ رقم ٩٢٢ قال الذهبي: إسماعيل بن عمرو بن نجيح البجلى الكوفي ثم الأصبهاني عن الثوري ومسعر، وانتهى إليه علو الإسناد بأصبهان =