للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٥٢/ ٢٢٨٤٨ - "مَنْ قَضَى لأَخيهِ المُسْلِمِ حَاجَةً كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ واعْتَمَرَ".

الخطيب عن أَنس (١).

٤٣٥٣/ ٢٢٨٤٩ - "مَنْ قَضَى لأَخِيهِ حاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا قَضَى اللهُ تَعَالى له اثْنتينِ وَسَبْعِينَ حَاجَةً أَسْهَلُهُا المَغْفِرةُ".

الخطيب عن دينار عن أَنس (٢).


= والحديث في الجامع الصغير برقم ٨٩٦١ لأبي نعيم عن أنس ورمز له المصنف بالضعف وقال المناوي: وقضية كلام المصنف أن ذا لا يوجد مخرجًا لأغلى من أبي نعيم وإلا لما عدل إليه. واقتصر عليه والأمر بخلافه، فقد خرجه البخاري في تاريخه ولفظه: (من قضى لأخيه حاجة فكأنما خدم الله عمره)، وكذا الطبراني والخرائطى عن أنس يرفعه بسند. قال الحافظ العراقي: ضعيف وأورده- ابن الجوزي في الموضوع.
والحديث في- حلية الأولياء- ج ١ ص ٢٥٤، ٢٥٥ بلفظ. حدثنا محمد بن عيسى الدهقان قال: كنت أمشى مع أبي الحسين أحمد محمد الثوري المعروف بابن البغوي الصوفي، فقلت له: ما الذي تحفظ عن السرى السقطى؟ فقال: ثنا السرى عن معروف الكرخى عن ابن السماك عن الثوري عن الأعمش عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن خدم الله عمره". قال محمد بن عيسى الدهقان: فذهبت إلى السرى السقطى فسألته فقاك: سمعت معروف بن فيروز يقول: خرجت إلى الكوفة فرأيت رجلا من الزهاد ويقال له: السماك، فقال: حدثني الثوري عن الأعمش مثله. اهـ.
(١) الحديث في- تاريخ بغداد -للخطيب ج ٥ ص ١٣٨ في الكلام عن أحمد بن محمد الورى شيخ الصوفية برقم ٢٥٥٨ بلفظ: أخبرناه أحمد بن أبي جعفر القطيعي. حدثنا علي بن الحسن بن المترفق الطرسوسى الصوفي- بمصر- قال: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد المالكي يقول: حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد الثوري البغدادي المعروف بالبغوى.
حدثنا سرى بن المغلس السقطى أبو الحسن. حدثنا معروف الكرخى الزاهد. حدثنا محمد بن السماك عن الثوري عن الأعمش عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن حج واعتمر".
في الظاهرية زيادة لفظ: "له" بعد "تعالى".
(٢) والحديث في-تاريخ بغداد -للخطيب في ج ١١ ص ١٧٥ في- الحديث عن عيسى بن يعقوب الزجاج برقم ٥٨٨٣ بلفظ: أخبرنا العقيقي، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدثنا أبو موسى عيسى بن يعقوب بن جابر الزجاج وقد كف بصره- قال: حدثنا دينار مولى أنس بن مالك في قنطرة الصراة. حدثني صاحب أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قضى لأخيه حاجة من حوائج الدنيا قضى الله له اثنتين وسبعين حاجة أسهلها المغفرة".
ترجمة دينار مولى أنس بن مالك: جاء في -ميزان الاعتدال- ج ٢ ص ٣٠ برقم ٢٦٩٢ قال: دينار أبو مكنسى الحبشى عن أنس ذاك التالف المتهم. قال ابن حبان يروى عن أنس أشياء موضوعة، وقال ابن عدي: ضعيف ذاهب. قال الخطيب: روى عنه أحمد بن محمد بن غالب العاهلى غلام خليل وحمدون. قلت: ابن أحمد السمسار ومحمد بن موسى البربرى وابن ناجيه حدث في حدود الأربعين ومائتين بوقاحة عن أنس بن مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>