قال ابن عدي: واللفظ للنسائى. وقال محققه: ورد اسمه سليم بن عثمان الفوزى الحمصي (وفوزى نسبة إلى قرية فوز بحمص) وهو ضعيف ومتهم- انظر لسان الميزان ٣/ ١١١. وقال الذهبي في مغنية: -واه متهم- المغني ١/ ٢٨٤. والحديث في شعب الإيمان للبيهقي (مخطوط) لوحة رقم ٤٧ قال: أخبرنا أبو سعد المالينى أبو أحمد بن عبد الحافظ، بإسناده عن أبي أمامة الباهلي- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ خواتيم الحشر في ليل أو نهار فمات من يومه أو من ليلته فقد أوجب الجنة". (١) الحديث ذكره صاحب الكنز رقم ٢٧٠٣ بلفظه من رواية أبي الشيخ عن أبي أمامة. (٢) في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج ٥ ص ١٥٤ - كتاب ترتيب الأوراد في الأوقات- الباب الأول في فضيلة الأواراد وترتيبها -بيان أوراد الليل- قال الزبيدي: وأما فضل سورة الواقعة، فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - رفعه "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا" رواه الحارث بن أبي أسامة والبيهقي وابن عساكر، وعن ابن عباس مرفوعًا "من قرأ كل ليلة إذا وقت الوافعة لم يصبه فقر أبدًا" رواه ابن عساكر. اهـ. والحديث بلفظ المصنف وتخريجه في كنز العمال في ج ١ ص ٥٩٣ برقم ٢٧٠٠ - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال الباب السابع -في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني- في فضائل السور والآيات- الواقعة. وفي الصغير برقم ٨٩٤٢ "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم نصبه فاقة أبدًا" للبيهقي عن ابن مسعود، وقال المناوي في شرحه: وهذا الخبر رواه أيضًا ابن بلال والديلمي أيضًا باللفظ المزبور من حديث ابن عباس وزاد فيه "ومن قرأ في كل ليلة" لا أقسم بيوم القيامة، لقى الله يوم القيامة ووجهه في صورة القمر ليلة البدر". ثم عقب على الحديث الأول للبيهقي عن ابن مسعود بموافقة المصنف على ضعفه ذاكرا أسباب ضعفه، مما سنذكره في تعليقنا على الحديث الآتي برقم ٤٣١١٣.