وفي الحاوي للفتاوى للسيوطي في ج ١ ص ٣٣٩ ط المنيرية -كتاب الطهارة- مسألة- هل ورد حديث في قراءة سورة القدر بعد الوضوء وما حاله؟ -الجواب- روي الديلمي في مسند الفردوس من طريق أبي عبيدة عن الحسن عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من قرأ في إثر وضوئه ... وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه (كتب في ديوان) ... الخ بدلا من (كان في ديوان) ... الخ. (٢) الحديث في كنز العمال في ج ١ ص ٥٩٤ - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني في فضائل السور والآيات- القدر- برقم ٢٧١٠ بلفظ المصنف وتخريجه. وفي الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي في ج ٨ ص ٥٨٤ ط. دار الفكر ببيروت- سورة القدر- وأخرج محمد بن نصر عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: من قرأ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيلَةِ الْقَدْرِ} عدلت بربع القرآن، ومن قرأ: "إذا زلزلت" عدلت بنصف القرآن، و: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تعدل ربع القرآن، و: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن. (٣) الحديث رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة في ص ٢١٨ ط الهند -باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة- برقم ٦٧٤ بلفظ: أخبرنا أبو يعلى حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا محمد بن منيب العدنى، ثنا السرى بن يحيى الشيبانى عن أبي ظبية أن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم يصبه فاقة أبدًا"، قال: وقد أمرت بناتى أن يقرأنها كل ليلة" اهـ. والحديث في الصغير برقم ٨٩٤٢ للبيهقي عن ابن مسعود، ورمز له المصنف بالضعف. وقال المناوي: وفيه أبو شجاع، قال في الميزان: نكرة لا يعرف ثم أورد له هذا الخبر من حديثه، عن ابن مسعود، قال ابن الجوزي في العلل: قال أحمد: هذا حديث منكر، وقال الزيلعى تبعا لجمع هو: معلول من وجوه، أحدها: الانقطاع كما بينه الدارقطني وغيره، الثاني: نكارة متنه كما ذكره أحمد، الثالث: ضعف =